أمريكا تسير على ضرب قطر والسعودية فى أزمة سوريا

رأت صحيفة (إندبندنت) البريطانية أن عزم الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" مساعدة المعارضة السورية ومنحها الأسلحة الفتاكة في صراعها مع الرئيس السوري "بشار الأسد"، يضع أمريكا على نفس الطريق الذي ينتهجه قطر والسعودية.

وقالت الصحيفة : إن إيمان الرئيس "أوباما" بجيش المتمردين في سوريا ، تأكيد الأدلية الأولية استخدام نظام "الأسد" الأسلحة الكيماوية ضد شعبه ، جعله يتحرك خطوة أقرب من أجل منحهم الأسلحة بعد أن زالت مخاوفه من وصول تلك الأسلحة إلى في أيدي الجماعات المتطرفة.
لكن جرت الاتصالات مؤخرا مع المعارضة السورية مما منحت البيت الأبيض ثقة أكثر حول بعض الفصائل المتمردة ، ولكن يظل من غير الواضح ما هو نوع

الأسلحة التي يمكن أن توفرها أمريكا، ومن المرجح أن يتخذ الرئيس "أوباما" قرارا بشأن توريد الأسلحة قبيل اجتماع يونيو مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، داعما رئيسيا لنظام الأسد.
وأضافت الصحيفة قائلة : إن التغير في سياسية واشنطن ، وعزمها على لعب دورا أكثر نشاطا في الصراع السوري من خلال إرسال الأسلحة للمعارضة جعلها تتماشى مع حلفاءها مثل السعودية وقطر. ولكن إدارة أوباما لا تزال حذرة وتواصل متابعة السبل الدبلوماسية.