عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ف.تايمز:المصريون ضحايا ارتفاع معدل الجريمة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تحت عنوان "المصريون أصبحوا ضحايا ارتفاع الجريمة"، أكدت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية أن معدل الجريمة في مصر ارتفع بما يقرب 3 أضعاف منذ قيام الثورة عام 2011.

وقالت الصحيفة: ظهور موجة من الجريمة في جميع أنحاء مصر، على عكس ما كانت تشهده البلاد في تاريخها الحديث، قلب حياتهم وغير نفسية الأمة بأكلملها التي كانت تعتبر سابقا خالية من الجرائم العنيفة.
ويقول مسئولون في وزارة الداخلية إن معدل الجريمة تضاعف ثلاث مرات في مصر منذ ثورة 2011، ففي عام 2010 وصل معدل الجرائم حوالي 774 حالة وتضاعف هذا الرقم 3 مرات في عام 2011 حتى وصل إلى 2144 وهو رقم يشمل بعض الذين قتلوا في الاحتجاجات المشحونة سياسيا التي شهدتها البلاد.
وهو الأمر الذي من شأنه أن يضيف مزيدًا من الكآبة في بلد باتت تعاني من ضعف اقتصادها بشدة وتفاقم الوضع الأمني الهش.
وقال اللواء "عبد الفتاح عثمان": منذ الثورة ومؤسسات الدولة قد انهارت وأصبحت غير مستقرة على الإطلاق، وحتى القضاء تراجع خطوة إلى الوراء، ولكن في النهاية الشرطة هي التي ترث هذه الفوضى".
وقال "محمد البسطامي"، أخصائي في علم الإجرام في المركز الوطني للبحوث الاجتماعية والجنائية في القاهرة: "المشكلة تكمن في أن المواطنين

الآن أصبحوا يعبرون عن أنفسهم بعنف في ما يعتبرونه حرية التعبير، ولكننا نعتبر ما يفعلونة جريمة".
يقول نشطاء حقوق الإنسان إن الشرطة جزء من المشكلة، فالقوة في ظل النظام السابق، التي كانت تعمل دون تقنيات حديثة لمكافحة الجريمة وتهدف إلى فرض الوحشية، يجب عليها التعامل مع الموجة المفاجأة من الجريمة الحقيقية.
وارتفعت جرائم كانت سابقا لا تشهدها مصر كثيرًا مثل الاختطاف للحصول على فدية، والتي كانت منحسرة سابقا على القبائل من شبه جزيرة سيناء، ولكنها ارتفعت من 107 في عام 2010 إلى 412 في عام 2012، والآن تجري في جميع أنحاء البلاد.
وارتفعت سرقة المنازل من 7368 في عام 2010 إلى 11699 في عام 2012 في حين زادت سرقات السيارات أربعة أضعاف من 4973 في عام 2010 إلى 21,166 في عام 2012.