رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجزرة باجا ضد المسلمين بنيجيريا محل انتقاد عالمى

بوابة الوفد الإلكترونية

تحت عنوان "مجزرة فى نيجيريا تحفز الاحتجاج على التكتيكات العسكرية" ، سلطت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية الضوء على المجزرة التى شهدتها قرية "باجا" الواقعة

فى شمال شرق نيجيريا ، وأكدت أن هذه المجزرة من شأنها أن تثير الاحتجاجات ضد الجيش فى نيجيريا.
واندلعت أعمال العنف نهار الجمعة عندما حاصر قوات الجيش مسجداً يقبع فيه بعض الإسلاميين اللاجئين ، ومن ثم استيقظت القرية يوم الاثنين الماضى على فاجعة أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص وجرح المئات من الأشخاص ، وفقا للاجئين وكبار العاملين فى مجال الإغاثة والمسؤولين المدنيين ومنظمات حقوق الإنسان.
وبالرغم من تصاعد عدد القتلى من المدنيين والذى أثار ضجة غير عادية ، إلا أن المسؤليين العسكريين النيجيريين نفوا بشدة مسئوليتهم عن ذلك ، بل والبعض منهم ألقى باللوم على جماعة "بوكو حرام" المسلحة ، عن تلك المجزرة.
واستنكرت الصحيفة الخسائر الثقيلة فى صفوف المدنيين التى أصبحت أمر روتينى فى المواجهات العسكرية مع "بوكو حرام" ، ووفاة العشرات فى الأحياء الفقيرة منذ عام 2010 بحجة أن الجيش يسعى للقبض على "مشتبه به"، والمذابح الماضية للمدنيين انتقاما لمقتل جندى ، وكل ذلك حدث مع الإفلات من العقاب.
ولكن هذه المرة ، كانت هناك دعوات فى الجمعية الوطنية فى نيجيريا لإجراء تحقيق ، وتعانى الحكومة النيجيرية الآن من حملة موسعة من الانتقادات القاسية فى الداخل والخارج ، بما فى ذلك

الولايات المتحدة.
وتناولت الصحيفة المعاناة التى شاهدها أهالى تلك القرية التعيسة ، حيث قال اللاجئون : إن بعض السكان الذين لم يهلكوا من اشتعال النيران فى بلدتهم ، غرقوا أثناء محاولتهم الهرب إلى بحيرة تشاد. وقال مسئولون آخرون أنهم تعرضوا لهجمات أفراس النهر فى المياه الضحلة.
وقال "محمد محمد"، 40 عاما، سائق سيارة أجرة من باجا: كان هناك العديد من القتلى ، والناس كانوا يفرون من النيران ، ورأيت الجنود وهم يستخدمون البترول فى إشعال المنازل ومن يحاول الخروج والفرار من منزله المشتعل كانوا يطلقون عليه النار ، وصرخ "محمد" قائلا: أرجوكم ارفعوا الأمر إلى المحكمة الدولية".
وقدم عيسى "كوكولالا"، 26 عاما، سائق حافلة الذى غادر "باجا" فى صباح ذلك اليوم ، رواية مشابهة: "سكبوا البنزين على أملاكنا. وفى نفس الوقت كانوا يطلقون النار بشكل متقطع ، وأخذوا طفل صغير من والدته وألقوا به داخل النار هذا ما شاهدته".