جارديان: متطرفو مالى ينتقمون من الغرب بضرب ليبيا

تحت عنوان "ليبيا تواجه تزايد تهديد الإسلاميين" انفردت صحيفة (جارديان) البريطانية بتصريحات لمجموعة من الدبلوماسيين الذين حذروا من أن المسلحين الإسلاميين،

الذين تم ملاحقتهم في مالي من قبل القوات الفرنسية، وفروا من البلاد سينتقمون من الغرب بضرب مواقع هامة في ليبيا.
وحذر دبلوماسيون من تزايد العنف الإسلامي ضد أهداف غربية في ليبيا كرد فعل انتقامي من الحرب ضدهم في مالي، ويأتي ذلك بعد هجوم الأسبوع الماضي على السفارة الفرنسية في طرابلس.
ويعتبر التفجير الذي دمر كثيرًا من السفارة الفرنسية عملًا انتقاميًا من جانب المتشددين الليبيين بعد قرار باريس في اليوم السابق بتمديد مهمتها العسكرية ضد الجهاديين في مالي.
وأكدت الصحيفة على أن الجماعات الجهادية الذين طردوا من معقلهم بمدينة "تمبكتو" في مالي انتقلوا شمالا، وعبروا الصحراء من الجزائر والنيجر وصولا إلى ليبيا؛

وهو ما أدى إلى تأجيج وتغذية التمرد الإسلامي في ليبيا.
وقال دبلوماسي غربي في طرابلس:" نحن نعرف أن هناك علاقات وثيقة بين الجماعات المسلحة في مالي وليبيا وهناك وسائل وطرق للربط بينهم". وأضاف قائلا:" القلق يتصاعد بين السياسيين  في ليبيا من انتقام الجماعات المسلحة في مالي."
وقال العقيد "كيبا سنجاري" قائد حامية الجيش في مالي في تمبكتو:" الجماعات المسلحة التي نطاردها يفرون إلى ليبيا، ولقد تم القبض على ليبيين في هذه المنطقة، وكذلك جزائريين، نيجيريين، فرنسيين وأوروبيين ممن يحملون جنسية مزدوجة."