رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصر تسعى لاستعادة دورها القيادى بالمنطقة

بوابة الوفد الإلكترونية

رأت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن وزير الخارجية المصري "محمد كامل عمرو" سيناضل من أجل استعادة دوران العجلة الدبلوماسية مجددًا، ودورها القيادى عندما يزور واشنطن الأسبوع الجاري في محاولة لإيجاد حلول للنزاعات الأكثر ضجيجًا في الشرق الأوسط: وهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والحرب الأهلية المندلعة في سوريا.

قالت الصحيفة إن وزير الخارجية المصري "عمرو" من المقرر أن يلتقي نظيره الأمريكي "جون كيري" ونظائرهم من جماعة الدول العربية هذا الأسبوع من أجل إيجاد حل للأزمة الفلسطينية والإسرائيلية، باعتبارها واحدة من القضايا الشائكة وعلى رأس أجندة المباحثات.
أضاف "عمرو" في مقابلة مع الصحيفة "الحفاظ على الوضع الراهن أمر لا يمكن الدفاع عنه، نحن بحاجة إلى دولتين على أساس حدود عام 1967، والسياسة الإسرائيلية في تسريع وتيرة بناء المستوطنات يجعل من المهمة امرًا معقد وغير قابل للتطبيق.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في ظل غياب الإدارة الأمريكية للضغط على إسرائيل حول فكرة المستوطنات، فإن الرئيس الأمريكي الحالي "باراك أوباما"- كغيره ممن سبقوه- سيغادر منصبه دون تحقيق أي حلول سلمية في واحدة من أعقد الصراعات في العالم.
أوضحت الصحيفة أن معالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هي أحد الطرق التي تستغلها حكومات الشرق الأوسط لكسب نقاط عند شعوبهم التي لا تهدأ والتي أسقطت موجة من الحكام المستبدين خلال الربيع العربي.
ورغم أن تلك الثورات الشعبية اندلعت حول عدة قضايا داخلية مثل البطالة، إلا

أن الحكومات الحالية، مثل مصر، تسعى من أجل استرضاء المطالب الشعبية. في الوقت الذي يدعوا فيه بعض المصريين إلى عودة الرئيس السابق "حسني مبارك" الذي أسقطوه في ثورة يناير 2011، وسط ارتفاع موجات الإضطرابات السياسية والإقتصادية في مصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن إحراز أي تقدم في القضية بين اسرائيل وفلسطين خطوة من شأنها أن تعطي حكومات ما بعد الثورة دعم شعبي في وقت هي في أشد الحاجة إليها وتساعد على تحويل الإهتمام من أدائها محليًا إلى القضايا الإقليمية، وهو تكتيك مأخوذة من قواعد اللعبة التي تمارسها الأنظمة من قبلهم.
وانتهى "عمرو" قائلًا إن القضية السورية هي مسألة مهمة للغاية بالمسبة للشعوب العربية، فضلًا عن أن الحكومات العربية تأخذ الولاايت المتحدة القيادة في هذا الأمر، ويجب على النظام السوري أن يقتنع تمامًا أن الحلول العسكرية لن تحقق أي انتصار على الأراضي التي باتت ترفض هذا النظام الأسدي.