وصول الإخوان للسلطة لم يؤثر على وجود اليهود بمصر
تحت عنوان "القطيع الذى يتضائل" بدأت مجلة (إيكونوميست) البريطانية تقريرها عن أحوال اليهود فى مصر وتضائل عددهم منذ ولادة الدولة اليهودية إسرائيل ، وحزنهم الشديد برحيل الملك فاروق عام 1952 وتحسن أوضاعهم قليلا فى السنوات الأخيرة.
وقالت المجلة إن اليهود، الذيك كان يبلغ عددهم وقتئذ 100 ألف، تأثروا وحزنزا كثيرا برحيل الملك الفاروق من مصر عام 1952 ومنذ ذلك الوقت بدأ عددهم يتناقص بشدة في البلاد.
وقالت المجلة : إن اليهود فى ذلك الوقت مزيج انتقائى من اليهود "الميزراهز" أو الشرقيين والسفارديم الذين تجمعوا من جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط والمهاجرين الأشكينازيين من أوروبا ، وعملت تلك الطبقات من اليهود ذات اللغات المتعددة كمصرفيين وصناعيين وفنانين وبرلمانيين ووزراء .
ولكن دفعتهم القومية المعادية للأجانب التى انفجرت بسبب ولادة إسرائيل فى عام 1948، وما تبعها من حروب عام 1956
وفى السنوات الأخيرة تحسنت الأمور قليلا بالنسبة لأولئك اليهود والذين يبلغ عددهم أقل من 100 يهودى معظمهم من النساء كبار السن ، ممن فضلوا البقاء فى مصر عن الرحيل بالرغم من وصول جماعة الإخوان المسلمين للسلطة والمعروفة بخطابها المعادى دائما للسامية.