تريبيون:الانقسامات تزيد تدهور اقتصاد مصر
اعتبرت صحيفة "شيكاغو ترابيون" الأمريكية أن مظاهرات الامس المؤيدة والمعارضة لنظام الرئيس المصرى محمد مرسى تشير إلى استمرار حالة الاستقطابات والانقسامات، وبالتالى استمرار الأحباط الذى يعشيه غالبية الشعب بسبب تدهور الاقتصاد.
وقالت الصحيفة إن عدة الالاف احتشدوا أمس الجمعة ضد الموجة الأخيرة من الاحتجاجات العنيفة المناهضة للحكومة، فى القوت الذى نظم نشطاء المعارضة مظاهرات صغيرة فى جميع أنحاء القاهرة للمطالبة بالمساءلة والعدالة من قادة البلاد، وهو ما يعكس حالة الانقسام العميقة التى أصابت مصر خلال عامين منذ الاطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك، ومعها يتسمر الإحباط وتدهور الاقتصاد بسبب الاضطرابات.
وأضافت إن موجة الاضطرابات الحالية اندلعت قبل ثلاثة أسابيع منذ الذكرى الثانية للثورة، حيث تتهم المعارضة الرئيس محمد مرسى بمحاولة احتكار السلطة واستخدام العنف ضد المعارضين، مشيرة إلى أن مظاهرت الأمس اتهمت المعارضة بأن احتجاجتها تضر بالاقتصاد
وأوضحت الصحيفة إن الاقتصاد المصرى تلقى ضربة جديدة هذا الأسبوع، مع تخفيض وكالة التصنيف مستوى خمسة من البنوك الحكومية، مع تدهور احتياطيات مصر من العملة الأجنبية إلى ما دون الحد الأدنى وبلغوها لـ 13.6 مليار دولار، الأمر الذى يهدد قدرة البلاد على تأمين قرض من صندوق النقد الدولي.
وأشارت إلى أن مؤيدى الرئيس حملوا لافتات خلال تظاهرتهم أمام جامعة القاهرة كتب عليها "لا للعنف.. الشعب يريد يد من حديد..ونعم للشريعة الإسلامية "، بينما هتف آخرون" الشعب يريد تنفيذ شرع الله".