رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التايم: توقعات بانهيار الشرطة فى مصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رأت مجلة "التايم" الأمريكية أن تكرار حوادث التعذيب والقتل التي تتهم فيها الشرطة المصرية خلال الايام الماضية، تشير لتعرضها لضغوط كبيرة ووصولها لمرحلة خطيرة من الانهاك التي تدق ناقوس الخطر من انهيارها، وتزيد الضغوط على الرئيس محمد مرسي للسعي للوصول لحل سلمي للازمة التي تعصف بمصر  من أسابيع.

وقالت المجلة إن الفيديو الذي انتشر ويظهر الشرطة وهي تسحل متظاهر، تشير إلى أن الشرطة عادت من جديد لأساليبها القمعية،  إلا أن الأمر الاكثر إثارة كان إصرار المتظاهر على أن الشرطة كانت تريد مساعدته ولم تكن تؤذيه، وقال حماده صابر" لقد كنت مرعوب خائف من كلام الشرطة".
وأضافت إن الحادث اثار موجة غضب عارمة من أن قوات الأمن  التي اشتهرت بممارسة التعذيب والفساد والإساءة خلال عهد الرئيس السابق حسني مبارك، لم يتغير اسلوبها منذ الإطاحة بمبارك، وسط اتهامات للرئيس مرسي بتكريس نفس ثقافة الاعتداء وإعطاء الشرطة الضوء الاخضر لاتخاذ إجراءات صارمة ضد خصومه.
وتابعت إن الضغوط تصاعدت بشكل أكبر أمس الاثنين عندما مات متظاهر تحت تعذيب الشرطة، حيث ظهر على جسده علامات

لصدمات كهربائية، وعلامات اسلاك حول عنقه، وتحطم أضلاعه وكسر في الجمجمة ونزيف في الدماغ، بحسب التقرير الطبي.
وأوضحت إن الانتهاكات الصارخة من قبل الشرطة تحت حكم مبارك كانت أحد العوامل التي أشعلت ثورة 2011، وهو تتكرر خلال حكم الرئيس مرسي، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات تعود إلى أن الشرطة تعاني من ضغوط رهيبة دفعتها لتكرار نفس اساليبها القديمة، وهو ما دفع الرئيس مرسي للاعلان أنه سيعمل لايجاد حل سياسي لتخفيف الاضطرابات.
وشددت الصحيفة على أنه يجب الوصول لحل سلمي للازمة التي تعصف بالبلاد لان أستمرارها يعني انهيار الشرطة، وقال وزير الداخلية محمد إبراهيم من أن انهيار الشرطة تعني أن تصبح مصر دولة ميليشيات مثل بعض الدول المجاورة.