خبرة الإخوان المسلمون في إدرة البلاد صفر

 نشرت صحيفة الواشنطن تايمز تقرير حول الأوضاع في مصر، موضحة أنه بينما تستكمل مصر خطوات التحول  الديمقراطي، التي بدأتها منذ عامين منذ الإطاحة بالرئيس حسني مبارك يجب على واشنطن أن تتحسب حركاتها في الفترة المقبلة.

وأشارات  إلى أن العقود الماضية كانت السياسية الأمريكية في المنطقة هي: تقديم
المساعدات للحكومات الشريكة؛ مما جعل الديكتاتوريين أمثال "مبارك" يضمنوا اتفاقية السلام مع إسرائيل تلك الاتفاقية التي لم تحظَ بتأييد شعبي مع ضمان التدفق الحر للنفط في مقابل الحصول على المساعدات العسسكرية.

وتابعت: أصبحت الخيارات السيئة هي الأسوء بسبب زيادة الاستياء، وذلك  منذ بداية انفجارالوضع الراهن، وسقوط الكثير من الحلفاء الذين ظلوا لسنوات طويلة في كلا من تونس ومصرواليمن؛ مما تسبب في كارثة في ليببا في محاولة لخلع الرئيس مبارك، قام الرئيس أوباما بتمهيد الطريق؛ لتطبيق الديمقراطية في مصرعن طريق ترك الباب مفتوحًا لعمل انتخابات سريعة، والتي أدت إلى تولي الإخوان المسلمين السلطة والاستيلاء عليها بحجة أنها الجماعة الأكثرتنظيمًا في مصر، حيث ترى

أغلبية الشعب أنها الجماعة الأكثر حفاظًا على الشريعة، حيث إنه وفق لمشروف بيو للمسح فقد أثبت أن 60 % من المصريين يدعم الإسلاميين.

وترى الصحيفة أنه على الرغم من أن جماعة الإخوان المسلمين هي الجماعة الأكثر تنظيمًا في مصرإلا أنها وفق لبحوث الرأى العام فهي جماعة إرهابية قتلت الرئيس أنور السادات في عام 1981؛ عقابًا له على توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل، ومع ذلك فإن خبراتهم في إدارة البلاد صفر. 

وقد فاز الرئيس مرسي في الانتخابات الرئاسية على الرغم من تعهداتهم أنهم لم يكن لهم مرشح رئاسي بالإضافة إلى أنه عندما أضربت المحاكم عن العمل؛ أعلن أنه فوق القضاء.