رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أحزاب المعارضة فى عهد مبارك "كرتونية"

بوابة الوفد الإلكترونية

عرضت صحيفة "جارديان" البريطانية في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير حوار مع "ياسر حمودة"، عضو في حركة 6 إبريل، ويشرح حمودة في حواره كيفية تجمع الجماهير يوم 25 يناير وطالبوا بالأهداف الأساسية للثورة "عيش-حرية-عدالة اجتماعية" وشعوره الآن بسرقة الثورة من جماعة الإخوان المسلمين والولايات المتحدة.

وبدأ "حمودة" حديثه عن بداية تجمعهم يوم 25 يناير بعدد قليل لا يتعدى 50 شخصًا وبدأت الأعداد تتزايد حتى وصلت إلى 500 شخص وتعالت الهتافات ولكن تعرضوا للاعتقالات التي استهدفت معظمها السيدات، وبشكل مفاجأء دعمهم الآلاف من الأشخاص مما أجبر الشرطة على الانسحاب ووصلوا لأول مرة في مظاهراتهم إلى ميدان التحرير.
ورأى حمودة أن النظام القديم لم يكن يتمثل في شخص الرئيس السابق "حسني مبارك" فقط، وإنما كان يمتلك جيشًا من الأنظمة والقوة والنفوذ والأيادي التي يستطيع التلاعب بها، واعتبر أن جميع القوى والأنظمة المعارضة في عهد مبارك جميعها تنتمي لتلك الأنظمة الفاسدة وتمثل أحزاب "كرتونية" بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين.
ووصف "حمودة" جماعة الإخوان المسلمين، التي كان تعد أقوى قوة معارضة للنظام السابق، بأنها لم تختلف عن الرئيس المخلوع "حسني مبارك" ولكنها للأسف تشبهه تمامًا.
وفي حديثه عن الرئيس الإسلامي "محمد مرسي"، قال حمودة: بالنسبة ليَّ كناشط سياسي وحتى بالنسبة لحركة شباب 6 إبريل، نتذكر دائمًا مرسي أثناء اجتماعه مع رئيس جهاز المخابرات السابق "عمر سليمان" أثناء مقتل العديد من الشباب المصريين في الثورة ويتشاور معه في أمر لم يشارك به من الأساس ألا وهو "الثورة".
وأكد "حمودة" أن جماعة الإخوان المسلمين لم تشارك بالثورة منذ بدايتها ولكنها لم تظهر على الساحة إلا في وقت معين بعد ذلك وحتى كان ذلك الظهور لم يشمل سوى شباب الإخوان لويس القيادات.
ويتأسف "حمودة" على الظروف التي أجبرته بعد ذلك على دعم الرئيس "محمد مرسي"، نظرًا لدخوله مرحلة الإعادة في الانتخابات الرئاسية أمام منافسه الفريق "أحمد شفيق"، الذي يعتبرونه ممثل عن النظام القديم الفاسد بكل جبروته وقسوته.
وأشار حمودة إلى أن خروجهم كان للتخلص من الدولة العسكرية وبداية دولة مدنية بكل ما تحمله تلك الكلمة من معاني وأن تكون دولة مواطنة ومساواة، ولم يعنِ خروجنا على دولة عسكرية أننا نريد دول دينية فالعكس صحيح.
ودلل "حمودة" على ذلك من خلال المواجهات الحالية بينهم وبين التيار الديني أو الإسلامي السياسي نتيجة حالة الاستقطاب التي انتابت جميع الأطراف، ويرى حمودة أن الدولة الدينية أكثر فاشية من الدولة العسكرية ذاتها، وذلك لأن العسكرية تتهم المواطن بالجاسوسية والعمالة أما الدينية تتهمه بالكفر.

 لمشاهدة الفيديو اضغط هنا..