ش.ترابيون: أحداث مالى تثير مخاوف النظام المصرى

رأت صحيفة "شيكاغو ترابيون" الأمريكية أن إدانة الرئيس المصري محمد مرسي للعمليات الفرنسية في مالي، تعكس مخاوفه من أن تؤدي إلى تحويل شبه جزيرة سيناء إلى ملاذ للمسلحين، وتعطيهم دفعة ومبرر للقيام بعمليات إرهابية سواء ضد إسرائيل أو ضد قوات الامن المصرية.

وقالت الصحيفة إن الرئيس المصري أبدى معارضته لتدخل فرنسا العسكري في مالي لأنه من شأنه أن يخلق "نقطة ساخنة جديدة للصراع" في وسط افريقيا يعزل بين الشمال العربي وبين العمق الأفريقي من جيرانها في الجنوب، كما أكد دعمه للجزائر ضد التهديدات الأمنية، في اشارة إلى استيلاء متشددين على منشأة للغاز في جنوب شرقي البلاد واحتجازهم رهائن، مما أدى إلى مقتل 38 من الرهائن و29 مسلحا.
وأضافت إن تحذيرات المسلحين بشن مزيد من الهجمات على كل الدول التي

دعمت فرنسا خلال تدخلها في مالي، أثار موجة من الرعب في العديد من الدول لإمكانية أن تشجع هذه التحذيرات المسلحين في العديد من الدول الافريقية لمساعدة نظرائهم وشن سلسلة من الهجمات على الدول التي يعتقد أنها ساعدة فرنسا وبخاصة إسرائيل.
وتابعت إن مصر لديها مشاكلها الخاصة مع المسلحين، فمنذ الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك، أصبحت شبه جزيرة سيناء على الحدود مع غزة وإسرائيل ينعدم فيها القانون تقريبا، ويشن المسلحون هجمات قاتلة ضد قوات الأمن المصرية والأهداف عبر الحدود مع إسرائيل.