رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الذكرى الثانية للثورة تحدٍ كبير لمرسى

بوابة الوفد الإلكترونية

توقعت صحف أمريكية وبريطانية أن تكون الذكرى الثانية لثورة يناير هذا العام مشتعلة بشدة ضد نظام الرئيس المصري محمد مرسي مع توالي الكوارث قبل أيام من الذكرى والتي بدأت بحادث قطار المجندين، ثم تلتها انهيار عقار في محافظة الاسكندرية، ووفاة نحو من 25 شخصا.

وحمل الكثير من المصريين نظام مرسي والحكومة الجديدة المسؤولية لفشلهم في تنفيذ الإصلاحات التي وعدوا بها المصريين خلال حملتهم الانتخابية.

وقالت صحيفة "وول استريت جورنال" الأمريكية إن مبنى سكني من 8 طوابق انهار أمس الاربعاء في مدينة الاسكندرية، مما أسفر عن مقتل 25 شخصا على الاقل، في حادث قتل هو الثاني الذي ضرب البلاد في يومين.

وجاء الانهيار بعد يوم من مقتل 19 مجند في الشرطة جراء انفصال عربة القطار التي كانوا يستقلونها عن القضبان واصطدم بقطار آخر خارج القاهرة.

وأضافت إن الكوارث التي تضرب البلاد أثارت احتجاجات في عدة مدن حيث اشتكى المتظاهرون أن الحكومة الجديدة فشلت في تنفيذ وعودها بالإصلاحات وإصلاح الخدمات العامة المتدهوره في البلاد، مشيرة إلى أن تلك الحوادث تزيد من سخونة الاحتجاجات المتوقعة في الذكرى الثانية لثورة يناير.

وأنحت حكومة الرئيس مرسي في حادث القطار باللائمة على 30 عاما من

الفساد وسوء الحكم خلال عهد الرئيس السابق حسني مبارك. وقال وزير النقل حاتم عبد اللطيف إن اصلاح السكك الحديدية في البلاد سيكلف 15 مليار جنيه مصري (2.3 مليار دولار)، وهو مبلغ ضخم بالنسبة لدولة تعاني من عامين من الاضطرابات السياسية والاقتصادية.

وأوضحت الصحيفة إن انهيار المبنى يضاعف هموم النظام الجديد، ويزيد الانتقادات لحكومة الرئيس مرسي لعدم بذلها مزيدا من الجهد للنهوض بالامة وإصلاح الخدمات العامة.

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن انهيار المبنى السكني في الاسكندرية يزيد من تعقيد الموقف بالنسبة لحكومة الرئيس مرسي ويعطي المعارضة الفرصة المناسبة لحشد الجماهير في الذكرى الثانية لثورة يناير ضد النظام الجديد.

وأوضحت إن الالاف من المباني في مختلف محافظات مصر معرضة للانهيار وتحتاج لترميم خاصة في محافظة الاسكندرية، وتزيد الاعباء على نظام الرئيس مرسي.