رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تليجراف: هجوم رفح لم يقصد الكنيسة

بوابة الوفد الإلكترونية

 

وتلقت وحدات الجيش بلاغاً عن الهجوم، وفي الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين، يوم عيد الميلاد القبطي، اكُتشفت سيارة تويوتا محملة بالمتفجرات والأسلحة بالقرب من الكنيسة، وعثر على سيارة أخرى يقودها رجال ملثمون ثم اسرعت باتجاه آخر، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط،.
وتقول أحد التقارير إن الهدف المقصود كان قاعدة عسكرية قريبة سبق وتعرضت للهجوم من قبل متشددين إسلاميين، بالإضافة إلى أن الكنيسة في حد ذاتها غير مستخدمة بعد أن أحُرقت خلال الثورة فكيف ان تكون الهدف من الهجوم؟!!.
وعلاوة على ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن رفح عرضة للاضطرابات الإسلامية المتشددة، حيث إنها ضمن بعض المواقع في سيناء التي ينعدم فيها القانون منذ انهيار الأمن في الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق "حسني مبارك"، بل هي أيضا موطن لبعض عناصر حركتي حماس والجهاد والتهريب عبر الأنفاق التي

تستخدم لتزويد غزة أثناء الحصار الإسرائيلي.
ولكن هذا الحادث يسلط الضوء على تفاقم حالة عدم اليقين التي يشعر بها كثير من افراد الأقلية المسيحية في مصر في أعقاب التغييرات التي طرأت في السياسة الإسلامية الراديكالية.
ففي سبتمبر الماضي، غادر المسيحيون مدينة رفح احتجاجا على عدم وجود حماية الدولة الكافية لمواجهة التهديدات الإسلامية. ولكن عادت بعض الأسر بعد أن تأكدت من سلامتهم من قبل الرئيس "محمد مرسي".
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس "مرسي" دلل على حسن نواياه بإرساله رسالة إلى الأقلية المسيحية، واصفا مصر بأنها "وطن واحد للجميع".