رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يديعوت: المقهى الإسلامى آخر صيحة الإسلاميين بمصر

بوابة الوفد الإلكترونية

رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن كافيه "دماغ كابتشينو" هو آخر صيحة الإسلاميين بمصر.

وتساءلت الصحيفة هل تعرفون " D. Cappuccino"؟ ثم أجابت بأن الاسم يبدو اسماً عادياً لمقهى جديد بمصر، لكنه خلافاً لما يبدو من الاسم الغربي إلا أن هذا هو المقهى الإسلامي الأول الذي يفتح بأرض النيل بإلهام من نشطاء الحركات السلفية المتطرفة.
وأضافت الصحيفة أن هذا المقهى الكائن بمدينة نصر الذي من المفترض به تقديم رؤية غربية يطبق الفصل التام بين الرجل والمرأة، فضلاً عن أنه ممنوع فيه التدخين، وإذا أردتم سماع موسيقى جيدة وأنتم ترتشفون فنجان "القهوة الإسبرسو" عليكم أن تبحثوا عن مقهى آخر لأن هذا المقهى لا يشغل سوى الأغاني الدينية.   
وتابعت الصحيفة أن المقهى ينقسم لثلاثة أقسام، الأول للرجال والثاني للنساء والثالث للأسر، حيث تفصل أبواب زجاجية غير شفافة بين مختلف الأقسام بحيث لا يرى أي قسم القسم الآخر، فضلاً عن وجود مصلى للرجال وآخر للنساء.
وأضافت الصحيفة أنه فيما يتعلق بعمل المرأة فقد قررت إدارة المقهى عدم تشغيل الجنس الناعم حتى

في القسم الخاص بالنساء، مشيرة إلى أن النساء أيضاً لا يمكنهن الجلوس بالجزء الخارجي للمقهي وإنما هو مخصص للرجال فقط الذين يمكنهم الجلوس بالشارع. 
وتابعت الصحيفة أن الهدف من فتح هذا المقهى هو أسلمة المقاهي بمصر وإجبار الزوار على التصرف وفقاً للشريعة الإسلامية.
وأضافت الصحيفة أن هذا المقهى أثار سخط متصفحي الإنترنت على شبكات التواصل الاجتماعي، واستشهدت بتعقيب فتاة مصرية على المقهى قائلة: "لماذا يفتح السلفيون مقاهى؟ ألا يجدر بهم فتح أماكن لتحفيظ القرآن أو رعاية اليتامى؟"، وأشارت إلى أن هذا التعليق دفع شابا إسلاميا سلفيا للدفاع عن فكرة المقهى قائلاً: "الهدف من المقهى هو إتاحة فرصة للمتعة دون ارتكاب معاصى".  

شاهد الفيديو 1

http://www.youtube.com/watch?v=P-a3_n5muu0&feature=player_embedded

 

شاهد الفيديو 2

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=Da28FVdCqrU