رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاستفتاء تصويت على "مرسى" قبل الدستور

الاستفتاء علي الدستور
الاستفتاء علي الدستور

اعتبرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية أن الاستفتاء الذي يجري حاليًا في مصر على مرحلتين ليس مجرد تصويت فقط على مشروع الدستور المثير للجدل والذي ساهم بقوة في استقطاب الشعب المصري، مؤكدة أن هذا الاستفتاء بمثابة تصويت وحكم على أداء الرئيس المصري"محمد مرسي"الذي أثارت قراراته الأخيره حالة من عدم الاستقرار بمصر.

وأوضحت الصحيفة أن المصريين يصوتون على ممارسات مرسي كتوسيع سلطاته والدفع بالدستور للاستفتاء رغم عدم التوافق عليه وسط انسحابات من الليبراليين والمسيحيين من اللجنة التأسيسية، وغضب الرأي العام واشتعال الاحتجاجات والمظاهرات واسعة النطاق تحولت في بعض الأحيان إلى دموية.
وأضافت الصحيفة أن الخوف الشعبي من أن رفض الدستور سوف يُنذر باستمرار الإضطرابات وإطالة فترة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تعاني منه البلاد منذ ثورة العام الماضي ألقى بظلاله على حالة الإحباط المتزايدة تجاه الرئيس والمعارضة بشأن الدستور المصري الجديد.
وقال"يوسف أمين"أحد الناخبين في العاصمة المصرية "القاهرة" "المصريون سوف يقولون "نعم" على الدستور الجديد ولكن من داخلهم يريدون رفضه، لأننا لو رفضناه سيستغرق كتابة دستور جديد 4 سنوات أخرى وربما لا يتم الإتفاق عليه وهلم جرة."
ورصدت الصحيفة بعض أصوات الناخبين الذين خرجوا للاستفتاء في المرحلة الأولى التي انتهت يوم السبت الماضي

من أجل الإدلاء بأصواتهم بناءًا على آداء الرئيس "محمد مرسي" ومدى فعالية الإسلاميين في إدارة البلاد.
ونقلت الصحيفة عن سائق تاكسي "يحي إبراهيم" قوله "إن الرئيس"مرسي"يقول شيئًا ويفعل عكسه تمامًا، فها هي الفوضى، ماذا فعل لمعالجتها، لا شيء، فالأمر يزداد سوءًا شيئًا في شيء."
ومن جانبه، ربط"عصام بديع"، الذي يمتلك محلًا بالقرب من القصر الرئاسي، بين الاستفتاء على الدستور والرئيس قائلًا:"سأصوت بلا ألف مرة إذا ما استطعت، واعتقد أن رفض الدستور أمر كافي من أجل أرواح الشهداء الذين لقوا حتفهم في الاتحادية والتحرير."
وانتهت الصحيفة لتقول أن الرئيس"مرسي"يعول كثيرًا على رغبة الشعب المصري في الاستقرار لتمرير الدستور الجديد، فضلًا عن قدرات جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس في تعبئة الناخبين وحشد الأصوات لصالحهم، وهو الأمر الذي بات فعالًا في المنافسات السابقة.