رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ABC: الإستفتاء اختيار مصيري لهوية مصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأمريكية إن الإستفتاء على الدستور المصري الجديد هو الإختيار المصيري والحاسم لهوية البلاد المستقبلية، موضحة أن المصريين سيبدأون غدًا السبت رسم مستقبلهم والخطوط العريضة التي سينتهجها الشعب المصري في الفترة القادمة.

وأوضحت الشبكة أن هناك اختيارين فقط لهوية مصر القادمة، والتي من المقرر أن يضع كل مصري علامة على ما يريد أن تكون مصر عليه في المستقبل في ما يطلق عليه "غزوة الصناديق"، فالإختيار الأول بـ"نعم" للدستور والتي يرى الإسلاميون أنها تعني "نعم للإسلام"، والإختيار الثاني بـ"لا" والذي يرى العلمانيون والمسيحيون أنه اختيار للحريات والديمقراطيات وضمان حقوق الأقليات وحقوق المرأة.
وتابعت الشبكة تحليلها قائلة: "إن العنف الدموي والإنقسامات العميقة التي ظهرت في الأسابيع الأخيرة حول الوثيقة التي لا يعي معظم المصريين ما يوجد فيها حوٌلت عملية التصويت على الدستور إلى خيار صارخ عما إذا كانت أكبر دولة عربية ستأخذ خطوة جادة نحو الحكم الثيوقراطي أم إلى ماذا."
من جانبه، قال "هيثم شردي" وهو أحد المعارضين للدستور وللرئيس "من المفترض أن هذا

الدستور أتى لحماية حقوق الأقليات ولكنه تم كتابته من قبل الأغلبية لحماية حقوق الأغلبية، وإذا مر هذا الدستور ليُعمل به سيكون أداة لسحق الأقلية وتلاشي وجودهم"، في إشارة للمجتمع المسيحي في مصر.
ولفتت الوكالة أن مؤيدي الدستور والرئيس "مرسي" يركزون في حملتهم الدعائية على إرشاد الناخبين للموافقة على الدستور رافعين شعار "نعم لحماية الشريعة، نعم للإستقرار، نعم للديمقراطية، نعم للشرعية".
وعلى الجانب الآخر، أضافت الشبكة أن حملة المعارضة على شاشات التلفزيون وفي الصحف والنشرات ركزت على أن الدستور الجديد سيكون أداة لتقسيم البلاد والتفرقة بين جموع الشعب المصري الذي وقف سويًا وجنبًا إلى جنب في ميدان التحرير ضد النظام المستبد والقهري للرئيس السابق "حسني مبارك".