رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاستفتاء يؤكد أن المصريين تعلموا السياسة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نصحت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية المصريين بضرورة تعلم فن التسوية للخروج من أزماتهم المتواصلة منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك وتحقيق الديمقراطية.

وأوضحت أن الحلول الوسط التي تجعل جميع الأطراف سعداء هي الحل الأمثل للخروج من عنق الزجاجة، وخير دليل على ذلك الاستفتاء الذي سيتم غدا السبت، فهو علامة على أن المصريين أخيرا رغم اختلافاتهم السياسية يلعبون السياسة.
وقالت الكاتبة "جين هارمان" في مقال تحت عنوان " مصر في حاجة لتعلم فن التسوية":"إن سماح المعارضة المصرية بإجراء الاستفتاء على الدستور المصري والمشاركة فيه، هو تصحيح لمسارها، رغم التجاوزات التي قام بها الرئيس مرسي، إلا أن الاستفتاء علامة على أن المصريين رغم اختلاف مشاربهم السياسية يلعبون السياسة، وليس مجرد التخطيط للاحتجاجات، مشيرة إنه على واشنطن أن تعلب دور التوجيه دون التدخل.
وأضافت الكاتبة إن الجميع في مصر كان يعتقد أن حكومة مرسي ستسقط  وستأتي حكومة علمانية مكانها، لكن مرسي فاز في انتخابات نزيهة، وقام بعدة انقلابات ناعمة، إلا أنه يجب على المعارضة الليبراليين الدخول إلى اللعبة، وليس فقط

النزول في ميدان التحرير، ينبغي أن يكون تركيزهم على المدى الطويل.
وأوضحت إن الإسلاميين والليبراليين العلمانيين بحاجة إلى أن يتعلموا أن التسوية ليست كلمة سيئة، فهي علامة على وجود صفقة جيدة تجعل كلا الجانبين راض، مشيرة إلى أن التحديات الجارية هي لتذكير أن الديمقراطية هي الفوضى، وفي الولايات المتحدة، لدينا ديمقراطية مرنة عمرها 240عاما، تلعب فيها التسويات دور البطولة، فالمصريون على كلا الجانبين في حاجة إلى البقاء في اللعبة السياسية، وينبغي التصديق على الدستور الجديد، وستجرى بعدها انتخابات برلمانية في غضون 60 يوما، وهذا يمنح المعارضة فرصة جيدة للبقاء في المشهد السياسي من خلال محاولة التواجد في البرلمان بقوة، بعدما فقدته قبل عام ونصف.