رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قطر وإيران يتنافسان للسيطرة على حماس

بوابة الوفد الإلكترونية

تحت عنوان "حماس أصبحت لقمة سهلة يمكن التهامها"، قالت صحيفة "يو.إس.إيه.توداي" الأمريكية إن قطر وإيران، القوتين الرئيسيتين المتناحرتين في المنطقة، يتنافسان من أجل السيطرة على حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" واستمالة الاتجاه الذي تسير عليه في المستقبل، لاسيما بعد أن استطاعت حماس فرض شروطها على المحتل الصهيوني.

وأوضحت الصحيفة أن التودد إلى حماس ومغازلتها من جانب كل من قطر وإيران يُعد واحدة من المؤامرات الجانبية المثيرة للاهتمام لكلا القوتين والتي أتت على أعقاب ثورات الربيع العربي، خاصة بعد سفك الدماء الذي سال في شوارع قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي.
وذكرت الصحيفة أن قطر تسعى إلى استخدام ثرواتها الهائلة لكسب ثقة حماس إلى جانبها من خلال المزيد من المساعدات الاستثمارية والمعونات الإنسانية وتشجيع الشركاء العرب على القيام بنفس الدور المالي.
وأكدت الصحيفة أن هذه الجهود جزء من حملة أوسع نطاقًا من جانب الدولة الغنية بالنفط والحليفة للولايات المتحدة تهدف إلى إخضاع الحركات الإسلامية التي وصلت إلى سدة الحكم في العامين الماضيين تحت جناحها، مشيرة إلى أن نفوذ قطر وتأثيرها يمكن أن يغير سلوك حماس من العمل المسلح نحو الطرق الدبلوماسية.
واستطردت الصحيفة قائلة: "أما بالنسبة لإيران فتسعى إلى تنشيط دورها القديم والجهود الطويلة منذ أمد بعيد باعتبارها المشيد للترسانة الصاروخية التي يمتلكها الجناح العسكري لحركة حماس والممول العسكري لها في صراعها ضد قوات المحتل الإسرائيلي."
ورأت الصحيفة أن "حماس" سعيدة للغاية

لللعب مع كلا الجانبين طالما أنها تستفيد جيدًا من كلا الاتجاهين ماليًا وعسكريًا، موضحة أنها لا ترى أي داعٍ لقطع العلاقات مع قطر أو إيران.
ولفتت الصحيفة إلى أنه خلال مسيرة الاحتفال في مدينة غزة على أعقاب الاتفاقية التي أتت بوساطة مصرية بشأن وقف إطلاق النار بين المسلحين بغزة والقوات الإسرائيلية، رفع الغزاويون أعلام قطر ولوحوا بها في السماء جنبًا إلى جنب مع مصر وتركيا، في إشارة إلى امتنانهم للدعم الدبلوماسي المقدم من تلك البلدان.
وأضافت الصحيفة أن "خالد مشعل" زعيم حركة حماس قدم في الوقت ذاته خالص الشكر إلى إيران لوقوفها بجانب غزة ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم من خلال المساعدات العسكرية، فضلًا عن إمدادهم ببعض آليات الصواريخ مثل "فجر5" التي استطاعت أن تصل إلى مدينتي "تل أبيب والقدس".
ومن جانبه، وعد "علي لاريجاني" رئيس البرلمان الإيراني بأن بلاده ستواصل تعزيز قدرات المقاومة في مواجهة الغطرسة الصهيونية والعدوان الإسرائيلي.