رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حماس وإسرائيل خرجتا متعادلتين من الحرب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية إن اتفاق التهدئة الذي توصلت إليه حماس وإسرائيل، يعطي الطرفين الفرصة للحديث عن نجاح عملياتهما، مما دفع البعض للقول إن جولة القتال هذه خرج الطرفين فيها متعادلين سياسيا.

وأضافت إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة مصرية لإنهاء ثمانية أيام من الاشتباكات بين اسرائيل و حماس في قطاع غزة يعتمد بشكل كبير على حسن نية اثنين من ألد الأعداء في الشرق الأوسط، ولكنه يعطي الطرفين فرصة للحديث عن النجاح في عملياتهم.

وتابعت في مؤشر للعداء بين الجانبين :"تواصلت الاشتباكات حتى الموعد النهائي لوقف إطلاق النار، وعقب دخول الاتفاق حيز التنفيذ تدفق أهالي غزة الذين كانوا قلقين من إمكانية هجوم بري إسرائيلي إلى الشوارع للاحتفال، وهم يلوحون بالاعلام والالعاب النارية، في إسرائيل أيضا رحب الإسرائيليين بالاتفاق لكن تساءل البعض ما إذا كان هذا السلام سيستمر".

وأوضحت إن اتفاق التهدئة سمح لكل من إسرائيل وقطاع غزة لإعلان النصر، ومنح المسؤولين المصريين شهادة تقدير من الجميع الذين يعتقدون أنهم انتزعوا نجاحا كبيرا في اول اختبار حقيقي للرئيس محمد مرسي الذي كان على مستوى المهمة، وتعهد إدارة أوباما -التي بدت في البداية مترددة في القيام بدور قيادي في المحادثات- بالعمل في

الأيام المقبلة لفرض وتوسيع الاتفاق.

واتفقت حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في غزة لوقف الهجمات الصاروخية ضد الإسرائيليين، وأن مصر ستكون الحكم، بجانب إمكانية تخفيف الحصار المفروض على القطاع، لكن مسؤولي حماس قالوا انهم تلقوا تأكيدات خاصة من مصر أنها ستوسع نشاط معبر رفح ليشمل البضائع، وبالتالي إنهاء الحصار المفروض منذ 2006.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل فشلت في الحصول على تأكيدات من مصر بالسعي لمنع إعادة تسليح حماس، لكنه نتنياهو قال إن إسرائيل توصلت لاتفاق مع الولايات المتحدة للعمل معا لمنع الأسلحة التي يجري ضخها من إيران إلى غزة.

واستخدمت حماس الصراع لتأكيد سمعتها بوصفها أقوى فصائل المقاومة الفلسطينية، وتوسيع نطاق صواريخها لأول مرة ليصل إلى تل أبيب والقدس، ولتخفيف الحصار ، بجانب تسجيلها نقاط سياسية كبيرة على منافستها حركة فتح في الضفة الغربية.