عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مؤرخ إسرائيلى: حل "غزة" هو استيطان سيناء

بوابة الوفد الإلكترونية

رأى المؤرخ الإسرائيلي "آرييه يتسحاقي"  في مقاله المنشور بموقع القناة السابعة الإسرائيلية "عاروتس شيفع"، أن الحل الوحيد لسكان غزة هو استيطان شمال سيناء والاستقرار فيها، ووصف المشروع بالإنسانى الذي سيحظى بدعم كبرى المنظمات الإنسانية فى العالم، كالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأشقاء من دول النفط الخليجية.

وأضاف "يتسحاقي" قائلاً: "لدى بشرى لسكان غزة الذين يحبون البيوت المجاورة للأراضي الواسعة وسئموا الكثافة السكانية العالية في غزة، هناك حل بسيط لمشكلتكم، في شمال سيناء بالمنطقة الواقعة بين رفح المصرية وبحيرة البردويل، توجد أرض شاسعة خالية تقريباً يمكنها استيعاب وتوطين مليون ونصف مليون نسمة على الأقل". 
وتابع "يتسحاقي" قائلاً: "إن الاخت الكبرى "مصر" تحت حكم الإخوان المسلمين سيسعدها استيعاب أهالي غزة في إطار عملية توطين دولية هائلة يمولها كل أصحاب النزعات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأشقاء من دول النفط الخليجية.
وكانت القناة الثانية الإسرائيلية "عاروتس 2" قد زعمت أمس أن مصر ستساعد في حل أزمة الفلسطينيين عن طريق إقامة مخيمات لتوطينهم في شبه جزيرة سيناء، متسائلة: "هل ستوافق مصر فعلاً للمرة الأولى على تقديم حل، ولو مؤقت، للأزمة الفلسطينية بمنح الفلسطينيين أماكن في سيناء؟".
وتابعت القناة بأن مصدراً أمنياً، لم تذكر القناة اسمه، قال

لوسائل الإعلام المصرية إن السلطات بدأت بالفعل في إقامة مخيمات لاجئين في شبه جزيرة سيناء ورفح، استعداداً لاستيعاب آلاف الأطفال والنساء والشيوخ من غزة في حال تصعيد العملية في القطاع.
وأضافت القناة أن دليلاً أخر على استعداد مصر لتقديم المعالجة الإنسانية لما يحدث في قطاع غزة هو أن السلطات المصرية أكملت الاستعدادات لإقامة مخيمات لاجئين للفلسطينيين في شمال سيناء ورفح، مشيرة إلى أنه رغم نفى محافظ سيناء اللواء عبدالفتاح حرحور هذا الكلام إلا أن شهود عيان في سيناء يؤكدون أنهم رأوا السلطات المصرية وهي تقيم مخيمات للاجئين استعداداً لاستقبال مواطنين من غزة.
وتابعت "القناة" أن هذه التقارير صادقة، مشيرة إلى أن الحديث يدور حول خطوة دراماتيكية وغير مسبوقة ستنضم فيها مصر إلى الأردن وسوريا ولبنان التي توجد بها مخيمات للاجئين الفلسطينيين.