رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أتلانتيك: مواجهة إسرائيل مع غزة وسوريا تصعيد خطير

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت مجلة "أتلانتيك" الأمريكية إن إسرائيل وجدت نفسها فجأة، فى موقف لا تحسد عليه، حيث تصاعدت الهجمات الصاروخية من قطاع غزة على المواقع الاسرائيلية، بينما يتوالى سقوط قذائف الهاون على هضبة الجولان السورية المحتلة من داخل الاراضى السورية .

واوضحت المجلة ان هذا الموقف حتم على اسرائيل الرد، سواء على صواريخ غزة او قذائف سوريا، ولكن السؤال من المسئول عن هذا التصعيد، ولماذا فى هذا التوقيت وما هى الرسالة التى يريد ان يبعثها.
واشارت المجلة الى انه حتى الان لم يعرف مصدر القذائف التى تم توجيهها من داخل سوريا ، وما اذا كنت من المعارضة ، أو من الجيش النظامى ، الا ان اسرائيل تعاملت مع الامر وقامت بالرد لليوم الثانى على التوالى على مصدر النيران فى سوريا.
وتساءلت المجلة عما اذا كان هناك طرفا ما يريد جر اسرائيل الى النزاع الدائر فى سوريا ، واذا كانت المعارضة او الحكومة تتعمد هذه الاجراءات ، فلمصلحة من دخول اسرائيل على خط الازمة فى سوريا؟. ام ان اسرائيل نفسها تفتعل الازمة وتصعد من الموقف لأسباب خاصة. واكدت المجلة ان دخول اسرائيل على خط الأزمة، ليس فى مصلحة الاستقرار فى المنطقة، كما أن محاولة جرها الى النزاع ليس علامة مشجعة.
وفي نفس الوقت فأن تصاعد العنف على الحدود الجنوبية لاسرائيل أمر مزعج للغاية،

وإلى الآن لم يعرف بعد من المسئول عن التصعيد ، فقد تم إطلاق أكثر من 100 صاروخ على اسرائيل في الأيام الأربعة الماضية، وعلى الرغم من قيام اسرائيل بتنفيذ عدة هجمات مضادة قاتلة انتقاما من اطلاق الصواريخ، فإن الوضع لا يؤشر على الهدوء ،  وهو ما دفع بعض المسؤولين فى الجانب الإسرائيلي للتفكير فى حل أكثر جذرية لهذه المشكلة، حيث قال أحد أعضاء الحكومة الامنية المصغرة فى اسرائيل :" أنه من الضروري إعادة تشكيل غزة تماما، ويجب على إسرائيل أن تبدو حازمة في مواجهة الهجمات الفلسطينية، ولكن التعريف الممكن الوحيد ل"إعادة تنسيق" سيكون غزو القطاع وإزالة حماس من هناك" ، وهذا هو الوضع الذى لا يريده أحد فعلا، بما في ذلك مصر، التي تسعى بقوة لإحلال السلام فى المنطقة، كما ان آخر شيء يريد الجيش الإسرائيلي أن يفعله،هو خوض  حرب على جبهتين.