عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بريطانيا سترسل طائرات حربية للإمارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية النقاب عن أن الحكومة البريطانية تعتزم إرسال طائرات حربية إلى منطقة الخليج العربي وسط تصاعد حالة التوتر في المنطقة، على خلفية برنامج إيران النووي وتهديدات إسرائيل باستهداف المفاعلات الإيرانية بجانب الأزمة المتصاعدة في سوريا.

وقالت الصحيفة إن بريطانيا تدرس تمركز طائرات حربية في منطقة الخليج العربي وتحديدا في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون عنصر تهديد متزايد لإيران وإطمئنان للدول التي تخشى من البرنامج النووي الإيراني، مشيرة إلى أن اتخاذ مثل هذا القرار يرجع لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون، وذلك  بعد إجراء محادثات مع حكام إمارة دبي وأبوظبي، ومن المتوقع الإعلان رسميا عن تعزيز التواجد البريطاني الحربي في الإمارات قريبا.
وأضافت إن هذه الخطوة ستغذي شعور إيران بانعدام الأمن حتى في حال اعطاء ضمانات بأن الايرانيين غير مستهدفين من هذه الخطوة، ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع البريطاني "فيليب هاموند" قوله إن :" على الدول الاوروبية أن تكون على استعداد للعب دور أكبر فيما يتعلق بشمال أفريقيا والشرق الأوسط".
ونقلت أيضا عن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك قوله إن :"اسرائيل مدركة تماما وداعمة للمناقشات الجارية حول خطوة ارسال الطائرات الحربية البريطانية الى الخليج"، وحثت الحكومة البريطانية إسرائيل

على ضبط النفس بشأن إيران، مشيرا إلى أنها يجب أن تترك فرصة للعقوبات أن تاخذ دورها  وتؤثر تأثيرا ضارا على الاقتصاد الإيراني وهو ما قد يؤجج إضطرابات ضد النظام الحاكم.
وأوضحت الصحيفة إن بريطانيا تدرس إرسال طائرات حربية لقاعدة في إمارة أبو ظبي الذي تستخدم حاليا من قبل القوات الأمريكية والفرنسية، للمساهمة بشكل فاعل في إيقاف محاولات الإيرانيين لإغلاق مضيق هرمز -الممر المائي الذي يتم من خلاله شحن 40 % من إمدادات النفط للعالم-.
وأشارت إلى أن قاعدة "الظفرة الجوية" الواقعة جنوب أبو ظبي والتي يتواجد فيها أسلحة متطورة مثل بطاريات صواريخ باتريوت، وكانت دائما شوكة في حلق الإيرانيين الذين يشعرون بالمرارة من وجود القوات الأمريكية والفرنسية في الخليج، ويشيرون إلى أنها محاولة للترهيب وتشكل خطرا على مصالحها الوطنية.