رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إغلاق المحال مبكرا للسيطرة على المصريين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الحكومة المصرية، بإغلاق المحال التجارية في وقت مبكر من المساء، هو محاولة من القوى الإسلامية والمحافظة للسيطرة على السكان الذين أصبحوا جامحين بعد الثورة، وأصبحوا يميلون أكثر للإضرابات والاحتجاجات والمطالب الفئوية التي تحاصر الحكومة ليلا ونهار.

وقالت الصحيفة إن العاصمة المصرية تفتخر بأنها المدينة التي لا تنام مع الحشود التي تملئ المقاهي والمحلات التجارية التي تظل تعمل حتى ساعات الصباح المبكرة، لذا فإن الحكومة تواجه رد فعل عنيف من الشركات والجمهور لمحاولتها فرض قواعد جديدة على المواطنيين وإغلاق المتاجر والمطاعم في وقت مبكر.
وأضافت إن مسؤولين يقولون إن الخطوة ضرورية للحفاظ على الكهرباء في بلد يرزح تحت أزمة اقتصادية ونقص في الوقود، لكن القرار له جانب خفي، حيث تسعى القوى الإسلامية للسيطرة الاجتماعية على السكان الذين أصبحوا يمليون للإضرابات والاحتجاجات بشكل كبير بعد الثورة.
ونقلت الصحيفة عن وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية قوله :" الحياة المصرية تحولت لليلية، ولكنها يجب أن تكون دولة الصباح مثل كل الدول، يجب أن يكون العمل والاجتهاد الجاد هو الاساس.. ادعو كل من يفكر في معارضة هذا التفكير للتفكير في أنفسهم ويتساءلو متى يجب أن تفيق وتذهب

للنوم".
وأوضحت الصحيفة إن القانون سيدخل حيز التنفيذ السبت القادم، وبموجبه ستكون هناك حاجة لإغلاق المحلات التجارية في الساعة 10 مساء (بالتوقيت المحلي) والمطاعم والمقاهي في منتصف الليل، وهذا يعني أن معظم الحانات والمطاعم الراقية ستبقى مفتوحة في وقت لاحق، وستطبق الغرامة على المخالفين، ولكن العديد من المصريين يشعرون بالغضب بسبب ما يعتبرونه انتهاك صريح لنفسية الأمة.
وبحسب الصحيفة فإن مراقبين يرون أن هذه القرارات جاءت ضد الفقراء، بالنظر إلى أن أماكن تقديم الطعام للأثرياء سوف تكون قادرة على الحصول على تراخيص سياحية، في وقت أن أصحاب الأعمال الصغيرة تكافح من أجل تغطية نفقاتهم بسبب الأزمة الاقتصادية.
ونقلت الصحيفة عن "إبراهيم محمد" أحد المواطنين قوله:" أتمنى أن الرئيس محمد مرسي يتخذ القرارات التي تضع في الحسبان حياة الفقراء قبل الأغنياء".