رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تايم: اسرار مهمة متوقعة بتحقيق وفاة"عرفات"

سهى عرفات
سهى عرفات

قالت مجلة " تايم"  الامريكية ان التحقيقات التى سيقوم بها محققون فرنسيون الشهر المقبل فى وفاة الرئيس الفلسطينى السابق " ياسر عرفات" قد تكشف عن اسرار مهمة وتورط بعض الأشخاص أو الجهات فى قتل "عرفات".

ونقلت المجلة عن مسئول فرنسى:" أن محققين جنائيين من فرنسا سيقومون الشهر الجارى" نوفمبر" بفحص رفات وبقايا جثة "عرفات" في محاولة لمعرفة كيفية وفاته.

وأضاف المسئول أن فريق من فرنسا سيصل فى الفترة ما بين 24 نوفمبر و26 نوفمبر إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية لبدء عملية الفحص.

وأشارت المجلة إلى أن هناك شكوك فى تعرض عرفات لمؤامرة أدت إلى وفاته، وقالت إن السلطات الفلسطينية قبلت الجدول الزمنى لعمل المحققين الفرنسيين، ومن المقرر أن يصل فريق تحقيق سويسرى آخر منفصل إلى رام الله فى نفس الوقت، وأكد المسئول الفرنسى، الذى رفض ذكر اسمه لأن التحقيق ما زال جاريا، أن التحقيقات تجرى بشفافية وحيادية تامة.

ومع ذلك، قالت " دارسي كريستن"، المتحدثة باسم معهد سويسرا للفيزياء الإشعاعية، الذى من المتوقع أن يجرى عملية التشريح فى الفريق السويسرى، إن الموعد لم يتم تأكيده بعد.

وأكدت المجلة أن هناك ضغوطا لإعادة النظر والتحقيق في الظروف والملابسات المحيطة بوفاة "عرفات" فى  نوفمبر 2004، خصوصا بعد أن أكتشف مختبر سويسري مؤخرا آثار مادة " البولونيوم 210" ، وهو نظير مشع وقاتل، على ملابس

"عرفات".

وأحيت تلك التطورات شكوكا قديمة، بأن عرفات مات مسموما، حيث كان السبب المباشر للوفاة مرتبطا بالمخ، ولكن المصدر الأساسي للمرض الذي تعرض له في الاسابيع الاخيرة من حياته لم يكن واضحا.

وفى الوقت الذى تجرى فيه كل من فرنسا وسويسرا تحقيقاتهما، هناك تحقيقات موازية ومنفصلة تجرى بناء على طلب " سهى عرفات" أرملة عرفات الى جانب تحقيقات السلطة الفلسطينية.

وكانت " سهى عرفات" قد طلبت رسميا من السلطات الفرنسية إجراء تحقيق فى وفاة زوجها فى وقت سابق من هذ العام.

ورغم أن تحقيقاتهما منفصلة، إلا أنه سيسمح للفريقين الفرنسى والسويسرى بزيارة القبر معا، مرة واحدة لأخذ عينات من رفات "عرفات"، وفقا لمسئولين فلسطينيين.
وأوضحت المجلة أن الكل ينتظر ما ستنتهى إليه تلك التحقيقات، حيث تتزايد الشكوك فى أن تكون هناك جهة ما وراء تسمم "عرفات"، ولا تخفى "سها عرفات" شكوكها وهواجسها تجاة السلطة الفلسطينية وربما تجاه اسرائيل.