عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

و.بوست: أنصار الشريعة وراء مقتل سفير أمريكا بليبيا

مقتل السفير الأمريكى
مقتل السفير الأمريكى بليبيا – ارشيفية

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الفرضية التي توصلت إليها الولايات المتحدة بأن الهجوم على قنصليتها في بنغازي الليبية مدبر صحيح، وأن المتشددين استخدموا الاحتجاجات ضد الفيلم المسيء للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- كغطاء لهجومهم المميت الذي أودى بحياة السفير وثلاثة دبلوماسيين، كاشفة عن بعض تفاصيل الهجوم.

وأضافت الصحيفة أنه حينما بدأ الظلام يحل يوم 11 سبتمبر قام نحو 150 مسلحا بالوقوف قبالة الشوارع المؤدية إلى القنصلية الأمريكية في بنغازي، وأقاموا الحواجز على الطرق مع شاحنات صغيرة مزودة بمدافع رشاشة ثقيلة، شاحنات تحمل شعار "جماعة أنصار الشريعة"، وأنه لم يكن هناك أي علامة على وجود احتجاجات عفوية ضد الفيلم، لكن أحد شهود العيان قال إنه رأى حوالي 20 شابا في الجوار يرددون هتافات ضد الفيلم، وفي غضون ساعة بدأ الهجوم على القنصلية.
ونقلت عن أحد الحراس القنصلية الليبية قوله: إن مسلحين ملثمين أمسكوا به وانهالوا عليه بالضرب، وأحدهم وصفه بأنه "كافر يحي الكفار الذين أهانوا النبي"، وأوضحت الصحيفة أن رويات شهود العيان التي جمعتها

الصحيفة تظهر صحة الافتراض الذي توصلت إليه واشنطن بأنه هجوم مدبر، لكنها تشير أيضا إلى أن المتشددين ربما استخدموا الجدل حول الفيلم المسيء كغطاء للهجوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة أوباما بعثت برسائل مشوشة عما إذا كان الهجوم مدبرا أم جاء عفويا جراء احتجاجات خرجت عن نطاق السيطرة، وبعد يوم من الهجوم قال الرئيس أوباما في مقابلة إنه يعتقد أن المتورطين كانوا يخططون لاستهداف الأمريكيين من البداية.
وخلال 24 ساعة من الهجوم، أرسلت كل من السفارة في طرابلس ورئيس المخابرات رسالة إلى واشنطن تؤكد أنه هجوم مدبر، ومع ذلك، قال سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس، إن الهجوم بدأ على سبيل الاحتجاج العفوي.