رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مرسى غير سياسة العالم العربى تجاه فلسطين

الرئيس محمد مرسي
الرئيس محمد مرسي - إسماعيل هنية

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مقالًا مقتضبًا عن الموقف الذي تتبناه مصر تجاه الأراضي الفلسطينية، في مقارنة بين مصر في عهد الرئيس المدني الجديد "محمد مرسي"، وبين مصر في عهد سالفه "حسني مبارك"، قائلة: "إنه شتان بين العهدين فيما يخص سياسة كل منهما نحو الشعب الفلسطيني".

وقالت الصحيفة إن زيارة الأمير القطري الشيخ "حمد بن خليفة آل ثان" لقطاع غزة، الذي سيطرت عليه حركة حماس الإسلامية عام 2007 وتم فرض الحصار عليها منذ ذلك الحين، أشارت بوضوح إلى مدى التغيرات الجذرية التي أحدثتها المنطقة تجاه الفلسطينيين على أعقاب ثورات الربيع العربي.

وأوضحت الصحيفة أن مصر في عهد الرئيس السابق "حسني مبارك"، الذي تحالف بقوة مع المملكة العربية السعودية للضغط على حماس من أجل الإذعان لإسرائيل عن طريق الحفاظ على الحدود المصرية مع فلسطين مغلقة إلى حد كبير، تختلف كثيرًا عن مصر في عهد أول رئيس مدني للبلاد "محمد مرسي" الذي كسر الحصار عن غزة بفتحه لمعبر رفح بشكل مؤقت لأكثر من 4 أيام في شهر رمضان الماضي والسماح للفلسطينيين بالمرور لقضاء احتياجاتهم وشراء لوازمهم من الأراضي المصرية، وأخيرًا بسماحه للوفد القطري بالوصول إلى قطاع غزة عبر الأراضي المصرية من أجل دعم الشعب الفسطيني ماديًا ومعنويًا.

وأضافت الصحيفة أن المنطقة تشهد تغيرًا غير مسبوق في السياسات الخارجية، حيث يبدو ذلك

واضحًا عندما نرى دولة قطر تمول حركة سياسية مثل حماس والتي تعتبرها الولايات المتحدة الأمريكية منظمة إرهابية مع الحفاظ في الوقت ذاته على روابط قوية مع واشنطن.

ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس المصري "مرسي" الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين حاول منذ اللحظة الأولى بعد وصوله إلى سدة الحكم تدفئة العلاقات مع الفلسطينين بشكل عام، وإقامة علاقات وثيقة مع حركة "حماس" في غزة بشكل خاص، وسعى إلى تطبيق ذلك عمليًا من خلال كسر الحصار الإسرائيلي للقطاع.
ومن جانبه، قال "نيثان ثرل" المحلل في مجموعة الأزمات الدولية: "إن دور القاهرة في التوسط في الزيارة التاريخية بين قطر وغزة إشارة مهمة إلى تطور العلاقات بين غزة ومصر بشكل مستمر في الوقت الذي تأمل غزة أن تساعد مصر على عكس ما يسموه نموذج الضفة الغربية في محاولة تعزيز الازدهار في رام الله وتكثيف التقشف في غزة."