رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

احتدام صراع السلطة فى إيران بين الرئيس والمرشد

بوابة الوفد الإلكترونية

بدأت شعبية الرئيس الإيراني "محمود أحمدي نجاد" ونفوذه في إيران فى التلاشي فى ظل الصراع المحتدم على السلطة مع "آية الله علي خامنئي"، المرشد الأعلى للثورة الإسلامية وخاصة بعد اندلاع  خلاف علني بينهما العام الماضي، أسفر عن عودة الكلمة العليا في البلاد لخامنئي الذي أبقى وزير الاستخبارات "حيدر مصلحي" فى منصبه بعد أن عزله الرئيس الإيراني "نجاد".

ورأت صحيفة (تليجراف) البريطانية أن رفض السلطات القضائية إعطاء إذن لنجاد بزيارة مساعده "علي أكبر جوانفكر" في سجن "إيفين"، بأنه يزيد من عزلته سياسيا خاصة بعد أن عانى من الإذلال العلني والتهكمات من قبل شعبه.
وأشارت الصحيفة إلى أن رفض السلطات القضائية لطلبه مع أقل من ثمانية أشهر متبقية لنجاد في حياته الرئاسية، سلط الضوء على العزلة السياسية المتنامية وانخفاض شعبية نجاد بشكل مطرد في الفترة الأخيرة.
وكان قد طلب الرئيس الإيراني زيارة "جوانفكر"، المستشار الصحافي لنجاد ورئيس وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية، بعد أن أودع في سجن إيفين أثناء اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك الشهر الماضي ليقضي

عقوبة مدتها ستة أشهر لنشره مقالاً اعتبر منافياً للذوق العام.
كما أدين بإهانة الزعيم الأعلى "آية الله علي خامنئي" في موقعه الشخصي على الإنترنت لكن لم يتضح كيف أو متى حدث هذا.
واعتبر المسئولون القضائيون طلب الرئيس بـ"التافه"، وانتقدوه على تركيزه في مثل هذه التفاهات ومن الأفضل التركيز على الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، نتيجة العقوبات الغربية التي تهدف إلى إجبار إيران على التخلي عن طموحاتها النووية.
وقال "غلام حسين محسني"، المدعى العام الإيراني: "علينا إيلاء الاهتمام لقضايا رئيسية، وطلب زيارة أحد حلفائه في السجن في هذه الظروف هو مسألة ثانوية، خاصة في ظل الظروف التي تشهدها الدولة حاليا وأحقية تفضيل المصالح العليا للأمة".