رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الربيع العربى فتح اللجام لتنظيم القاعدة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

زعمت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن الموجة الأخيرة من المظاهرات المعادية للغرب في كافة أنحاء العالم الإسلامي، والتي أسفرت عن مقتل 4 دبلوماسيين في ليبيا، أكدت المخاوف والشكوك المتزايدة بين المحللين والمسؤولين الأمريكيين، حول أن تنظيم القاعدة يستغل حالة الفوضى التي أعقبت إطاحة ثورات الربيع العربي بالديكتاتوريات العلمانية المتوائمة والمتحالفة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

ودللت الصحيفة على هذا المنطق من خلال الهجوم العسكري الذي شنه مسلحون، وأفادت التقارير بصلتهم بتنظيم القاعدة، على السفارة الأمريكية ببنغازي في الـ11 من سبتمبر الماضي، حيث لقى "كريستفور ستيفنز" السفير الأمريكي و3 دبلوماسيين آخرين مصرعهم جراء هذا الحادث الإرهابي.
وأضافت الصحيفة أن الأدلة الظرفية تدل على تورط شبكة إرهابية في إثارة المظاهرات الدامية ضد الولايات المتحدة الأمريكية الشهر الماضي في مصر وتونس واليمن، احتجاجا على الفيلم المسيء للرسول.
ومن جانبه، أصدر الكونجرس الأمريكي بيانًا حول استراتيجية المجموعة الإرهابية التي قامت بالهجوم على سفارتها في ليبيا، قائلًا "إن القاعدة حاولت استغلال الصحوة العربية التي نادت بالإطاحة بالديكتاتوريات والحكام المستبدين في شمال إفريقيا لأغراضها الخاصة خلال العام الماضي."
وأوضح "توماس جوسكلين" محلل الإرهاب في مؤسسة الصقور للدفاع عن الديمقراطية "توجد العديد من النقاط التي تستطيع من خلالها الربط بين أنصار وأتباع تنظيم القاعدة وبين المظاهرات التي اندلعت

في العالم العربي"، متابعا :"ففي مظاهرات القاهرة التي اندلعت في الـ11 من سبتمبر الماضي أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة، اخترق المتظاهرين محيط السفارة وأحرقوا العلم الأمريكي ورفعوا الأعلام السوداء التي يستخدمها تنظيم القاعدة، وهتف المتظاهرون جميعا "أوباما.أوباما. نحن جميعا أسامة" في إشارة إلى ولائهم لزعيم تنظيم القاعدة السابق "أوسامة بن لادن".
وبعد يومين من مظاهرات القاهرة، اندلعت احتجاجات أمام السفارة الأمريكية في العاصمة اليمنية "صنعاء" استجابة لدعوات ونداءات "عبد المجيد الزنداني"، وهو أحد رجال الدين الذي عرف بأنه إرهابي متخصص في هذا الشأن.
وفي تونس حيث تم مقتل 4 على الأقل في اشتباكات مماثلة للتي حدثت في مصر واليمن والتي قام بها "سيف الله بن حسين" والمعروف باسم "أبي إياد التونسي" حيث يقود مجموعة تدعى أنصار الشريعة، ويقول المحللون أنهم ينتهجون نهج تنظيم القاعدة في العمليات الجهادية.