رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ن. تايمز: الهدنة بداية لتسوية الأزمة السورية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تحت عنوان "العمل في هدوء يأتي ثماره"، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الوقف المؤقت لإطلاق النار تحت مسمى "الهدنة" بين قوات الرئيس السوري "بشار الأسد" وبين المعارضة والمتمردين المنادين بالإطاحة بالنظام السوري قد يكون الحلقة الأولى في مسلسل تسوية الأزمة السورية والذي بطله هذه المره هو "الأخضر الإبراهيمي" تحت رعاية كل من إيران وتركيا.

وذكرت الصحيفة أن إيران جنبًا إلى جنب مع تركيا أعلنتا دعمهما أمس الأربعاء، في لحظة نادرة من الاتفاق بين دولتين إقليميتين يدعمان الطرفين المتناحرين في سوريا، لمقترح "الأخضر الإبراهيمي" مبعوث السلام في سوريا بشأن وقف إطلاق النار كهدنة مؤقتة حتى يتثنى لمبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية أن يخطو خطوات صغيرة نحول حل الصراع السوري الذي خلف وراءه أكثر من 30 ألف قتيل سوري.
وأوضحت الصحيفة أن الهدنة الوشيكة التي من المقرر أن يوقع عليها نظام الرئيس السوري "بشار الأسد" وقوات المتمردين لمدة أربعة أيام الموافقة لعطلة عيد الأضحى المبارك أتت بعد أن أمضى المخضرم الجزائري "الإبراهيمي" جولة من الحوارات والتشاورات مع زعماء الشرق الأوسط لدعم خطته وإقناع الطرفين المتناحرين بضرورة

عقد مثل تلك الهدنة التي ستكون الطريق للخروج من المأزق المحتدم في البلاد وفتح باب جديد للحوار.
وأشارت الصحيفة إلى أن وجود إيران بوصفها الداعمة الإقليمية والأكثر تأثيرًا على الرئيس السوري "الأسد" وتركيا التي تؤيد المعارضة السورية وتستضيف أكثر من 100 ألف لاجئ سوري أمر مهم لأنه يسهل الأمر كثيرًا على الإبراهيمي لإتمام مهمته بسلام ونجاح وهذا ما فشل سالفه "كوفي أنان" في التوصل إليه.
واستطردت الصحيفة لتقول إن الهدنة ليست حاجة ماسة فقط من أجل الشعب السوري بل للمنطقة بأكملها، حيث بدا واضحًا في الآونة الأخيرة أن الصراع السوري بدأ يتحول إلى حرب إقليمية ظهرت بوادرها في الصراح الحدودي بين سوريا وتركيا من خلال قصف حدودي مستمر لطيلة أسبوعين بين الجارتين.