عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

يو.إس.توداى:سيناء لازالت موطن الإرهابيين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نشرت صحيفة "يو إس أيه توداى" الأمريكية مقالًا مقتضبًا عن الملف الأمني والأوضاع العسكرية في سيناء المضطربة منذ عقود طويلة، والتي ازدادت اضطرابًا وعنفًا واتسع الفراغ الأمني فيها على أعقاب ثورة العام الماضي، قائلة أن سيناء هي موطن المتطرفين والإرهابيين في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضحت الصحيفة أن شبه جزيرة سيناء أصبحت قاعدة لمهربي الأسلحة وتجار المخدرات والبشر، ومحطة على الطريق للجهاديين من مصر والشرق الأوسط الذين يتطلعون إلى شن هجمات ضد إسرائيل، مؤكدة على أن مشكلة الفوضى الأمنية وانعدام القانون في المنطقة ما زالت قائمة رغم الغارات والعمليات العسكرية الغير فعالة التي تشنها الحكومة المصرية الجديدة ضد المسلحين هناك تحت اسم "عملية نسر".
وذكرت الصحيفة أن الحكومة المصرية أطلقت "عملية نسر" ضد المتطرفين والإرهابين المسلحين في سيناء؛ على ضوء مهاجمتهم لأحد نقاط التفتيش المصرية في حادث هو الأسوأ من نوعه، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 16 جندي من حرس الحدود المصري.
ومن جانبه، قال "ايهود يعاري" من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى "عملية نسر هي نسر بأجنحة مقطوعة، إنها لم تعد مسألة القدرة على مواجهة الفوضى في سيناء بل هي مسألة حق تقرير المصير في تلك المنطقة."
وأضافت الصحيفة أن سيناء التي تعج بالسلاح من المفترض أنها منطقة معزولة السلاح بموجب اتفاقية السلام لعام 1979 بين مصر وإسرائيل، بعد استرجاع مصر

لسيناء خلال حرب أكتوبر 1973، ولكن البدو باعتبارهم السكان الوحيدون في المنطقة لم يلقوا من الحكومات السابقة سوى التقشف والإهمال فلجؤا إلى المكاسب الغير مشروعة كمصدر أساسي لدخلهم ومعيشتهم.
وتحت عنوان "التطرف ليس بجديد على المنطقة"، لفتت الصحيفة إلى تكرار العديد من الأحداث الدامية في تلك المنطقة، ففي أكتوبر 2004 تم مقتل ما يقرب من 34 شخص في هجوم بالقنابل، استهدف فندق للسياح في طابا، وفي يوليو 2005 تم مهاجمة أحد المنتجعات بشرم الشيخ بالقنابل لتسفر في النهاية عن مقتل أكثر من 88 شخص، وفي أبريل 2006 لقى أكثر من 23 شخص مصرعهم في سلسلة من 3 قنابل انفجرت في أحد المناطق السياحية بمدينة دهب.
ويقول الخبرء أنه في الأشهر الأخيرة شن بعض المتشددين هجمات جريئة على المنشآت المصرية وضد قوات الأمن في محاولة جديدة لفتح جبهة جهادية جديدة ضد إسرائيل من الأراضي المصرية.