عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نيوزويك: هذه روشتة "أوباما" لقهر "رومنى" الليلة

اوباما
اوباما

قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن هناك 8 أشياء يجب على الرئيس الأمريكى "باراك اوباما" القيام بها خلال مناظرة الليلة المنتظرة مع منافسه فى انتخابات الرئاسة. الجمهورى " ميت رومنى "  .

وقال الكاتب "مايكل توماسكى" فى مقال بالمجلة اليوم إن هناك مسارات مهمة يجب على "أوباما" الالتزام بها ، إذا كان يرغب فى الخروج من الخسارة التى منى بها خلال المناظرة الأولى أمام "رومنى" فى الأول من اكتوبر الجارى.
أول هذه الاشياء،أن يكون مقاتلا في سبيل معتقداته ، وعلى "أوباما" إذا كان يريد الاستمرار فى منصبه لقضاء أربع سنوات أخرى أن يقاتل من أجل الأشياء التي يؤمن بها وبالشعب الذي يمثله.
الامر الثانى أن يربط  "اوباما" فى حديثه بين سياسة "رومني"  والرئيس الجمهورى السابق "جورج بوش " ، لأنه إذا نظرنا إلى التاريخ قليلا، نجد أنه في عام 2001 جاء الرئيس "بوش" إلى السلطة قائلا إنه ذاهب لخفض الضرائب وتخفيف القيود على بورصة وول ستريت والبنوك، وإن الاقتصاد سيمضي نحو ازدهار كبير، ولكن هل فعل ذلك؟ ، الاجابة ما رأيناه من مستويات قياسية فى عجز الموازنة  وتعرض البلاد لأكبر أزمة اقتصادية منذ 80 عاما.
ويمكن ل "اوباما" ان يقول بكل ثقة : "لقد قضيت السنوات الأربع الماضية للخروج من هذا الخندق الذى تم حفره "بوش" لامريكا ، دون أى مساعدة من أحد ، والآن نحن نصل في النهاية إلى موقف إيجابى ، حيث معدل بطالة هو الأدنى منذ أربع سنوات، كما أن ثقة المستهلكين هى الأعلى في خمس سنوات".
ويمكن للرئيس الامريكى أن يقول :" إنه بعد أن تمكنا من الخروج من المأزق الذى أوقعنا فيه "بوش " ، يأتي منافسي ( رومنى ) هنا ليقول إنه يريد خفض الضرائب وإلغاء القيود في وول ستريت والبنوك، بالضبط  يريد إعادة السياسات التي أدت إلى الأزمة في المقام الأول، والعودة بأمريكا الى حيث كانت قبل أربع سنوات.
وقال الكاتب إنه على الرئيس "اوباما" أن يذكر الشعب الامريكى بهذه الأمور ، والربط بين سياسات "بوش" ومقترحات "رومني ، وخاصة الناخبين المترددين.

  التراجع

الأمر الآخر الذى يجب ان يكون "اوباما "مستعدا له هو المفاجأة. حيث إن "رومني" يمكن أن يتراجع بلا خجل ويقول هذه الليلة إنه يؤيد فرض ضرائب أعلى

على الأغنياء، بعد أن نهض الاقتصاد من كبوته.
ويجب أن يكون "أوباما" مستعدا لذلك أو مفاجأة أخرى ، وأعتقد أن أفضل رد لأوباما على الأرجح  ، ليس الدخول فى نقاش على مستوى السياسة، ولكن الرد بنفس مستوى حديث "رومنى"، "ويسأله عما إذا كان يلتزم بما يقوله ولا يغير من اقواله؟  فخلال عام ونصف، سعى "رومنى" لكسب أصوات الجمهوريين، وتفاخر بأنه سيخفض الضرائب، والآن لأنه يريد أصوات الجميع وليس الجمهوريين فقط، يتحول فجأة وكأنه مسؤول عن جمع الضرائب!.
ويأتى ملف الرعاية الصحية ضمن أولويات "اوباما" ، حيث أن هناك العديد من السقطات والتناقضات التى يقع فيها "رومنى".
فعلى سبيل المثال يشترط "رومنى" أن تشمل التغطية التأمينية ، هؤلاء الذين لديهم بالفعل تغطية مستمرة ، ويستبعد هؤلاء الفقراء الذين ليس لهم تغطية ، اذا تعرضوا لخطر الامراض.
وعلى "اوباما" التأكيد على قضايا المساواة بين الجنسين، حيث إنه إذا ثبت صحىة نتائج الاستطلاع الذى قامت به صحيفة " يو اس ايه تودى " ، بأن "اوباما" و"رومنى" متساويان في الولايات المتأرجحة، فإن ذلك يمثل مشكلة كبيرة لأوباما، خصوصا فيما يخص قضايا الإجهاض والمساواة في الأجور ووسائل منع الحمل وتنظيم الأسرة، والمحكمة العليا.
واخيرا على "اوباما" ان يذكر الجميع بأن "رومنى" هو رجل أعمال كون ثروته  كبيرة من خلال شركاته وعليه العديد من الملاحظات ، وينتمى للفئات الأغنى فى أمريكا، التى سيعمل على خدمتها اذا فاز فى الانتخابات ، وليس على خدمة الفئات الأكثر تضررا من تدهور الأوضاع الاقتصادية.