رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هيران: مأساة اللاجئين الصوماليين فى مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت صحيفة "هيران" الصومالية إن اللاجئين الصوماليين فى مصر فى مأساة تحيطهم بالفقر والبطالة والعنصرية كما لا يجدون طريقا للهرب إلى إسرائيل، فمن ناحية تجاوز عددهم المليون شخص حول العالم ومن ناحية أخرى لا يجدون حياة ممهدة لهم فى مصر فى ظل الأوضاع الراهنة التى تمر بها البلاد.

ونقلت الصحيفة عن هئية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن اللاجئين الصوماليين في دول القرن الأفريقي تجاوز عددهم مليون شخص.
وأضافت الصحيفة أن حياة اللاجئيين الصوماليين فى مصر ليست سهلة، خاصة أن الحكومة بدأت في وقت سابق من هذا العام ترحيل غير المسجلين منهم، مما يجعل أمور من خرجوا من بلادهم هربا عبر الحدود أكثر سوءا، موضحة ان المفوضية لم تسجل عددا كبيرا من اللاجئين الصوماليين في السنوات الأخيرة.
ويقول حمدى، لاجئ صومالى فى مصر، 29-عاما: "لقمة العيش فى مصر صعبة جدا، أقيم هنا منذ 6 سنوات، وبالكاد  أعش على بدل المفوضية الشهري، حيث لا أجد أى عمل يدر الدخل، الحياة هنا فعلا صعبة".
واضاف حمدى: "تم القبض على عدد قليل من أصدقائي من قبل الحكومة عندما حاولوا عبور الحدود إلى إسرائيل، ولا نعرف أين هم الآن، ليست حياة طيبة لأن أكون لاجئا في مصر".
وأشارت الصحيفة إلى ترحيل الحكومة المصرية لعدد 93 إثيوبيا دخلوا مصر بهدف عبور صحراء سيناء إلى إسرائيل بشكل غير قانوني في وقت سابق من هذا العام.
ورأت الصحيفة ان ما يدفع اللاجئين فى مصر للهرب عبر الحدود إلى إسرائيل هو اعتقادهم بأنه السبيل الوحيد للحياة فى ظل الأوضاع التى تمر بها مصر، وأضاف حمدى:

"ماذا يمكننا أن نفعل، نحن نأمل في أن يسمح لنا بالعمل وتكوين أسرة".
وزعمت الصحيفة أن حياة اللاجئين فى مصر عبارة عن صراع، حيث يعانى الأفارقة من العنصرية والنبذ وعدم وجود فرصة للعمل، فالأطفال المهاجرين واللاجئين، يستحيل دخولهم المدرسة لأن الحكومة المصرية لا تسمح لللاجئين دخول المدارس العامة.
وقال عبد الله، لاجئ سودانى من دارفور: "قيل لي من قبل المفوضية أن أعيش فى مصر فقط  لحوالي 10 شهور، حتى يتم ترتيب أوضاع معيشية أفضل لى، ومع ذلك فأنا فى مصر منذ عنف دارفور 2004، ولمدة 7 سنوات أقيم فى مصر لا أجد عملا، فقد كنت مدرسا فى السودان، أما الآن فأحاول القيام بوظائف غريبة، ولكن عمري أصبح 35 عاما ولا أدرى ماذا أفعل".
وأوضحت الصحيفة أن اللاجئين يحاولون الهروب من تلك الظروف وتعريض أنفسهم لخطر الموت بالتسلل إلى إسرائيل ولكن الجهود الامنية المصرية تحول ذلك، كما أعلنت إسرائيل أن ما يقرب من 10 آلاف أفريقى دخلوا إسرائيل بطريقة غير شرعية عبر الحدود المصرية خلال السنوات القليلة الماضية.