عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تايم: أزمة سوريا تتفاقم ولا بوادر لحسم قريب

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت مجلة "تايم" الأمريكية إنه لا توجد بوادر على حسم الحرب فى سوريا وهو ما سيطيل امدها، وأضافت أن الرئيس السوري "بشار الأسد" ربما يكون فقد السيطرة على أجزاء كبيرة من البلاد، ولكن قواته لا تزال متماسكة وبعيدة عن الانهيار، وأنه لا قدرة لأي من الخصمين المتنازعين على حسم المعركة، وقالت إن الانشقاقات من داخل صفوف الجيش السوري النظامي قد تباطأت، وأن الأزمة متجهة نحو المزيد من التفاقم، وخاصة في ظل التطورات على الحدود التركية والأردنية.

واشارت الى أنه يبدو أن سوريا مقبلة على مأزق إستراتيجي، وإنه لا يبدو أن أحد الطرفين المتصارعين قادر على حسم الأمور لصالحه، وأنه لا يبدو أن ثمة تدخلا عسكريا خارجيا في الأفق يكون من شأنه وضع حد للأزمة المتدحرجة ووقف حمام الدم السوري المتدفق.
وأشارت المجلة إلى أن ملايين السوريين يعانون ظروفا اقتصادية قاسية، في ظل الحصار والعقوبات المفروضة على سوريا، ومضيفة أن ملايين السوريين يعانون من التشرد داخل بلادهم ويعانون نقصاً في الغذاء والدواء، بل إنهم باتوا عرضة للأمراض والأوبئة والجوع، إضافة إلى الموت السريع الذي يترقبهم جراء استمرار تعرضهم للقصف بالقنابل والقذائف والصواريخ، واكدت أن معاناة ملايين السوريين ستزداد حدة وقسوة مع اقتراب موسم الشتاء في البلاد، مضيفة أن هناك حوالي 350 ألف سوري أيضا يعيشون ظروفا صعبة في مخيمات اللجوء في

تركيا والأردن. وقالت المجلة ان الجيش السورى الحر يحكم سيطرته على الريف وأنحاء واسعة من سوريا، ولكنه غير قادر على حسم المعارك للسيطرة على بعض كبريات المدن، خاصة فى ظل عدم وجود إشارات على اقتراب حصوله على شحنات من الأسلحة الثقيلة من جانب الدول الحليفة. ورأت المجلة ان الانقسامات بين قوى المعارضة السورية المختلفة، تجعل من الصعب على حلف شمال الاطلنطى" الناتو" او القوى الغربية تكرار النموذج الليبى فى سوريا او التفكير فى التدخل العسكرى، كما ان القوى الغربية قلقة بشكل متزايد بشأن تعاظم نفوذ من وصفتهم بالمتطرفين السلفيين داخل صفوف الثوار المسلحين بالبلاد، كما أشارت المجلة إلى زيادة التوتر بين تركيا ونظام "الأسد" في الفترة الأخيرة، وقالت إن أنقرة ربما تقدم على وضع حد للأزمة السورية بدلا من انتظار تداعيات حرب أهلية طويلة الأمد قد تكون واشنطن تخطط لها في سوريا.