رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ف.بوليسى: 3 تناقضات حول سياسة أمريكا فى الشرق الأوسط

 اوباما
اوباما

تحت عنوان "ثلاثة أسئلة حول مبادئ السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط" نشرت مجلة "فورين بوليسى" الامريكية مقالا للكاتب "دانيل درزنر"، حيث قال انه آن الأوان لأن تعيد الولايات المتحدة النظر فى سياستها فى الشرق الاوسط، اذا كانت ترغب فى التعاطى مع المتغيرات والمستجدات فى المنطقة.

وأشارت المجلة الى انه بعيدا عن الخطب السياسية والبرامج التى يعلنها كل المرشحين، الديمقراطى "باراك اوباما" والجمهورى "ميت رومنى"، لابد من النزول الى أرض الواقع والتخلى عن نظرية "من نحن؟" اى التخلى عن النظرة الامريكية المتعالية التى تقوم على ان ما تريده امريكا يكون.
   واكدت المجلة ان أسوأ رسالة يمكن ان نرسلها في الوقت الراهن لشعوب الشرق الأوسط هو أن مستقبلهم مرتبط بالضرورة بما تقوم به امريكا، لأن الامر ليس كذلك، فقد اصبح العالم العربي والاسلامى أكثر تعقيدا وأكثر حاجة إلى نهج جذرى جديد من قبل امريكا من اى وقت مضى.
وتساءلت المجلة قائلة:"حسنا، ما هو اذا نهج امريكا الجديد لمنطقة تضم دولا معادية لإسرائيل، واخرى قلقة من إيران، واخرى عرضة للاستيلاء من قبل المتطرفين؟ .
كما تساءلت عن كيفية تأثير الولايات المتحدة على منطقة تموج بالصراعات المتشعبة والكثيرة وجداول الأعمال المزدحمة؟ ... واجابت المجلة ان العديد من المحللين والكتاب الامريكيين والمعنيين بالسياسة الخارجية يرون ان البداية ، ان تدرك امريكا أن الحكومات العربية الجديدة أحرار في اختيار أي مسار يرغبون فيه، ولكنها سوف تدعم فقط أولئك الذين يتفقون على أن البلدان التي تزدهر حاليا يجب ان تراعى اولا::  تثقيف وتعليم شعوبها الى ما يصل الى أكثر المعايير الحديثة؛ ثانيا : تمكين المرأة من المشاركة المجتمعية والسياسية ، ثالثا : تبني التعددية الدينية، رابعا : تبنى التعددية الحزبية، والانتخابات الحرة المنظمة، والصحافة الحرة، خامسا:  الحفاظ على التزاماتها بموجب المعاهدات الموقعة،

سادسا: ضبط المواجهات العنيفة بين المتطرفين وقوات الأمن عبر سيادة القانون ، ومن يلتزم بذلك يمكن ان ينال تعاون ومساعدة امريكا ايا كان الرئيس المقبل.
الا ان المجلة قالت ان هناك ثلاثة اسئلة يجب طرحها على كل من الرئيس الحالى "باراك اوباما" ومنافسه الجمهورى "ميت رومنى" ، فى اى مناظرة عن السياسة الخارجية ، وكذلك على كل من هو مهتم بالسياسة الخارجية.
1-   اذا كنا نقول أننا يجب أن مساعداتنا للدول مشروطة بالتحول الديمقراطي، والحريات، وتعزيز حقوق الإنسان في الشرق الأوسط، فكيف يتم ذلك تطبيق هذه السياسة على المملكة العربية السعودية وغيرها من مشيخات الخليج (بما في ذلك البحرين، موطن الأسطول الخامس الامريكى ، وما تفعله إسرائيل في الأراضي المحتلة؟
2-  هل من الممكن للولايات المتحدة ان تحافظ على دعمها لإسرائيل مع الحفاظ على شعبيتها لدى الشعوب العربية والحكومات الجديدة بها ؟ إذا كان الأمر كذلك، كيف؟
3-  لماذا نعتقد أن العقوبات الاقتصادية لن تعمل ضد ايران ولكن المساعدات المشروطة ستعمل ضد الأنظمة العربية الديمقراطية الجديدة؟
واكدت المجلة على ان الاجابة على هذه الاسئلة الثلاث ، وتلك التناقضات ، يجب ان تكون هى المبادىء الحاكمة للسياسة الخارجية الامريكية الجديدوة فى المنطقةز