المجندات الأمريكيات أكثر إصابة بسرطان الثدى

أكدت دراسة أمريكية جديدة نشرها موقع "نيوز وان" الإخبارى الإسرائيلى أن المجندات الأمريكيات أكثر إصابة بمرض سرطان الثدي، حيث سجلن أعلى نسبة للإصابة بالسرطان مقارنة بكل نساء الولايات المتحدة الأمريكية.

واوضح الموقع وفقا للدراسة أن السبب في ذلك يرجع إلى البث اللاسلكي والمواد الكيميائية الخطيرة والقواعد المسممة وأشعة الشمس الحارقة ونقص هرمون الميلاتونين.  
وأضافت الدراسة أن المجندات الأمريكيات إلى جانب حوادث الاغتصاب والتحرش الجنسي معرضات لكل أنواع الأمراض القاتلة، بما فيها السرطان والصدمات النفسية.
وتابعت الدراسة أن مجموعة من الباحثين بالمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والأوبئة (CDC) أكدوا أن المجندات الأمريكيات سجلن أعلى نسبة للإصابة بمرض السرطان، مقارنة بكل

نساء الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا رغم اللياقة البدنية الرائعة وانخفاض مستوى الكوليسترول في الدم مقارنة بالمدنيات الأمريكيات.   
وأضافت الدراسة أنه رغم ندرة إصابة الرجال بسرطان الثدي، إلا أن هناك نسباً مخيفة لإصابة المجندين الذكور بالجيش الأمريكي بسرطان الثدي مقارنة بالمدنيين، مستندة في ذلك إلى تقرير الجمعية الأمريكية لمكافحة السرطان التي فحصت نحو 2200 مجند أصيبوا بالمرض ومات منهم 410 بعد صراع مع هذا المرض الفتاك.