رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ن.تايمز: إيران تتلاعب بالغرب لامتلاك سلاح نووى

احمدى نجاد
احمدى نجاد

تحت عنوان "الطموح مازال موجودًا"، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن رفض مسئولين إيرانيين للتقرير الذي نشرته الصحيفة أول أمس الجمعة حول مزاعم تقديم إيران لخطة من تسع خطوات لتسوية الأزمة مع الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها بشأن البرنامج النووي المثير للجدل دليل واضح على تلاعب طهران بالغرب حتى يتسنى لها امتلاك سلاح نووي.

وأوضحت الصحيفة أن إيران وصفت التقرير بأنه لا أساس له من الصحة، رغم ما تناقلته الصحيفة عن مسئولين رفيعي المستوى في إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" وآخرين من الدول الأوروبية بشأن اقتراح إيران بشكل سري مع المجتمع الغربي في يوليو الماضي لوضع خطة طالبت فيها برفع العقوبات النفطية والتحركات الاقتصادية الأخرى التي أثقلت كاهل الرئيس الإيراني "أحمدي نجاد".
وفي المقابل، تسعى طهران إلى تعليق إنتاج اليورانيوم تدريجيًا حتى لا تستطيع تطوير سلاح نووي الذي يحتاج بدوره إلى ارتفاع نسبة التخصيب إلى مستوى نقاء 20% وهي النسبة التي تقول إيران إنها في حاجة إليها لتشغيل المفاعلات المستخدمة في المشاريع المدنية مثل المجالات الطبية والاجتماعية الأخرى كإنتاج الكهرباء وغيرها، وفقا للصحيفة الأمريكية.
ومن جانبه، قال "سعيد جليلي" رئيس المفاوضين النوويين الإيرانيين أمس السبت "إن إيران لم تسلم أي من تلك المقترحات باستثناء ما قدمته في محادثات

المجموعة الخماسية، فالأمر ليس إلا مجرد مزاعم نشرتها وسائل الإعلام الأمريكية لا أساس لها من الصحة لإثارة الفتنة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وذكرت الصحيفة أن السلطات الإيرانية بدت مشتته بعض الشيء حيث اتهم القادة والزعماء الإيرانيون الرئيس "أحمدي نجاد" بأنه استغل زيارته إلى نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل تعزيز محادثات مباشرة مع مسئولين في الولايات المتحدة، وهي أحد المحظورات السياسية في إيران، لكن "نجاد" نفى تلك المزاعم.
وانتهت الصحيفة بقولها إن الاقتصاد الإيراني يترنح متجهًا نحو الهاوية بعد أن انخفضت العملة الإيرانية أكثر من 40% مقابل الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الماضي على أثر العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الدول الغربية على إيران، وهو الأمر الذي أثار أزمة داخل البلاد ودفع الاقتصاديين والتجار ورجال الأعمال والمستثمرين إلى التظاهر احتجاجًا على سوء الإدارة وتسوية الأزمات.