عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

زيارة مرسى للعريش أعادت الثقة فى السلطات

الرئيس محمد مرسي
الرئيس محمد مرسي خلال زيارته للعريش

رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الزيارة التي قام بها الرئيس المصري الجديد "محمد مرسي" أمس الجمعة إلى مدينة العريش بشمال سيناء المضطربة أمنيًا أتت كخطوة إيجابية من جانبه لتهدئة حدة التوترات المندلعة في المنطقة المنعدم فيها القانون وإعادة ثقة الطوائف البدوية في السلطات المصرية والحكومة من جديد.

وقالت الصحيفة إن الرئيس المدني الجديد "مرسي" تعهد أمس في كلمة ألقاها في مدينة "العريش" الحدودية ببذل جهود رامية إلى تخفيف حملات القمع ضد المنطقة المضطربة والتوقف عن ملاحقة المئات من الهاربين من البدو وإعادة النظر في قضاياهم، مؤكدا على أن شيوخ القبائل هم أبناء سيناء التي انعدم فيها القانون والتي شهدت تصاعدًا في الاشتباكات والهجمات عبر الحدود على إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس "مرسي" يسعى في محاولة جادة إلى كسب تأييد وثقة القبائل البدوية القاطنة في منطقة شبه الجزيرة منذ أمد بعيد والذين لاقوا جمودًا شديدًا في المعاملة في العقود الثلاثة السابقة تحت حكم الرئيس السابق "حسني مبارك"، حيث أقام الرئيس صلاة الجمعة في أحد المساجد الرئيسية بالمدينة وبعدها التقى بزعماء القبائل وشيوخها لبحث المشاكل السياسية والاجتماعية التي تواجه المنطقة وسبل تطوير سيناء في الفترة المقبلة.
واستطردت الصحيفة لتشير إلى أن زيارة "مرسي" جاءت في مساعٍ حميمة لتهدئة التوترات الدينية والطائفية في ظهرت

في المدينة مؤخرًا على أعقاب إجبار بعض الأسر المسيحية بمغادرة المدينة وترك منازلهم بعد تلقى بعض التهديدات بالقتل من قبل بعض الجماعات المتطرفة والمتشددة.
ومن جانبه، قال الرئيس "مرسي" أمس في سيناء: "لقد انتهى عصر الابتزاز وسوء المعاملة والتمييز بين طوائف الشعب المصري ولن يعود ثانية في ظل حكم مدني."
وذكرت الصحيفة أن منطقة شبه الجزيرة العربية شهدت ارتفاعًا غير مسبوق في التشدد والتطرف بسبب الفراغ الأمني في المنطقة في أعقاب الانتفاضة التي اندلعت في مصر العام الماضي والتي أطاحت بالنظام السابق وبالديكتاتور "حسني مبارك".
مشيرة إلى أن الفوضى الأمنية بلغت ذروتها عندما شن مسلحون هجمات عسكرية على إحدى نقاط التفتيش وأسفرت عن مقتل أكثر من 17 جنديا من حرس الحدود المصري، فضلًا عن اقتحامهم للحدود الإسرائيلية والذي أسفر أيضًا عن مقتل جندي إسرائيلي لتشهد العلاقات المصرية الإسرائيلية بعض التوترات.