رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الهجوم السورى على تركيا ليس مقدمة حرب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رأت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية أن قرار البرلمان التركي بمد صلاحية قيام الجيش بعمليات عسكرية خارجية لمدة سنة أخرى، بعد سقوط قذيفة سورية على بلدة أكاكالي التركية وتسببها بمقتل 5 أشخاص، ليس مقدمة للحرب بين البلدين.

وقالت الصحيفة إن الحادث ورد الفعل التركي عليه، شكلا معًا الإنذار الأخطر حتى الآن بأن نار الحرب الأهلية الوحشية في سوريا قد تمتد لتتسبب في اندلاع حريق نزاع إقليمي يشمل منطقة الشرق الأوسط برمتها، ومع ذلك فإن الهجوم، الذي يبدو أنه نجم عن معركة شرسة للسيطرة على مناطق حدودية، يجب ألا يُنظر إليه على أنه مقدمة لحرب في المنطقة.
وأضافت ليس هناك أي مصلحة لسوريا ولا لتركيا بالتورط بصراع واسع النطاق، فتركيا تدرك تمام الإدراك وجود عداء شعبي لديها حيال أي حرب مع سوريا، وإن العديد من الأتراك يعزون التصعيد العسكري الذي حدث أخيرا بين القوات الحكومية والمتمردين الأكراد إلى الموقف العدائي لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان من

نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تتهمه أنقرة وحلفاءه الإيرانيين بدعم مسلحي حزب العمال الكردستاني المعادي لتركيا.
وأوضحت الصحيفة أنه لا أحد يريد لحرب مدمرة جديدة أن تندلع في المنطقة، إلا أنها تعتقد في الوقت ذاته أن وقف عمليات القتل في سوريا قد يكون هو السبيل الوحيد لتجنب حدوث عواقب وخيمة للمأساة في المستقبل.
وقالت الصحيفة إن تركيا قد عملت بشكل وثيق مع عدد من الدول الخليجية، كالسعودية وقطر، التي قطعت على نفسها التزامًا بتخليص دمشق مما تصفه بالزمرة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، إذ دأب الأتراك على التنسيق بشكل حذر على تقديم الدعم الدولي لقوى المعارضة السورية.