يديعوت: الجيش الإسرائيلى يفتقد لروح الجولان البطولية
تساءلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية باندهاش إلى أين اختفت الروح البطولية التي حلقت في سماء الجولان ولم تظهر في سماء مصر بداية من حرب أكتوبر التي انتهت بهزيمة إسرائيل، فضلا عن سيطرة المخربين على سيناء حتى وقتنا الحالي ومقتل جنود إسرائيليين هناك على الحدود المصرية الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة أن معركة وادي الدموع انتهت بشكل مختلف عما انتهت عليه حرب أكتوبر التي دارت بين مصر وإسرائيل، تلك المعركة التي وقعت في هضبة الجولان بين سوريا وإسرائيل حيث وقفت 150 من المدرعات الإسرائيلية أمام 470 دبابة سورية تحركوا نحو مواقع الجيش الإسرائيلي وهددوا باحتلال مرتفعات الجولان، في هجوم سوري مفاجئ، وكان من المرجح انتصار سوريا على إسرائيل إلا أن حدث العكس.
وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من انخفاض عدد المدافع الإسرائيلية أمام المدافع السورية وانخفاض احتمالات هزيمة سوريا، إلا أن "افيجدور قهلانى" القائد
وتابعت الصحيفة أن المسئولية التي تحملها القائد "قهلانى" بمفرده هي التي أدت إلى انتصار إسرائيل في المعركة، فالجيش الإسرائيلي بقواته حتى الآن يلقون دروسًا للضباط الصغار والجنود للاستفادة من المعركة، مشيرة إلى أن شخصا واحدا هو الذي كان قادرًا على حفظ أمن إسرائيل بحكمته وعزمه وتضحية بالنفس.
وذكرت أن الهجوم على الحدود المصرية أثار تساؤلات خطيرة تكمن في أنشطة المنظمات اليسارية المتطرفة التي تقدم دعاوى مدنية ضد المقاتلين الذين يدافعون عن شعب إسرائيل ويعرضون حياتهم للخطر.