رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تليجراف:السعودية بدأت طريق الإصلاح

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

رأت صحيفة (تليجراف) البريطانية أن المساعي والجهود التي تبذلها العائلة المالكة "آل سعود" في المملكة العربية السعودية من أجل كسب تأييد شعبها بعد موجة الربيع العربي، بدأت تظهر بوادره  بمجموعة من الإصلاحات،

أولها الحد من قوة الشرطة الدينية سيئة السمعة والمعروفة "بشرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، مما زاد الآمال في تخفيف الضوابط الصارمة الاجتماعية في المملكة الإسلامية المحافظة.
وبعد سنوات من الشكاوى من الإذلال وسوء المعاملة، وخاصة من النساء، بدأ العاهل السعودي الملك عبد الله، بتضييق الخناق على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كجزء من مجموعة الإصلاحات.
وقال الشيخ عبد اللطيف عبد العزيز آل شيخ، رئيس الهيئة، إن سلطة الهيئة في الاعتقال واستجواب المشتبه بهم سيتم تحويلها إلى ضباط الشرطة النظامية، في حين أنها أيضا لن تكون قادرة على تنفيذ دوريات ومداهمات على المنازل دون موافقة عليا مسبقة.
ونقلت الصحيفة عن "آل شيخ" قوله لصحيفة الحياة: "إن النظام الجديد سيضع آلية للعمل الميداني لرجال الهيئة، التي ستسلم بعض التخصصات لأجهزة الدولة الأخرى، مثل الاعتقالات والاستجوابات"، وذكرت "عكاظ"، صحيفة يومية أخرى، أن رجال الهيئة أيضا سيتم منعهم من التجول في مراكز التسوق للنساء.
وكان "آل الشيخ"، وهو معتدل نسبيا وقام الملك عبد الله بتعيينه في يناير، قد انتقد بشدة في وقت سابق أحد رجاله الذي أمر امرأة أن تغادر "المول" لأنها كانت تضع طلاء أظافر.
وضمن أعمال الهيئة ايضا، حظر الاختلاط بين الرجال والنساء الذين لا علاقة لبعضها البعض، وعلى وسائل الترفيه العامة، والتأكد من

إغلاق جميع الشركات أثناء وقت الصلاة الخمس، وكان أعضاء الهيئة مسلحين بالعصي الخشبية للمساعدة في فرض الشريعة الإسلامية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التغييرات ستقابل بالترحيب من قبل الناشطات على وجه الخصوص، على الرغم من أن هذه الخطوة من غير المحتمل أن تعزز هدفهم الأساسي من إنهاء الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات.
واختتمت الصحيفة قائلة: إن هناك مجموعة أخرى من الإصلاحات ظهرت في المملكة السعودية بعد الربيع العربي، حيث شاركت لأول مرة في تاريخ المملكة لاعبة سعودية في الألعاب الأوليمبية هذا الصيف، على الرغم من أن هذا القرار واجه رد فعل عنيفا من المحافظين والمتشددين من رجال الدين، وقد سمح للنساء بالتصويت في الانتخابات البلدية المقبلة، والانتخابات العامة الوحيدة التي عقدت في المملكة، وفي عام 2009 أنشأ الملك أول جامعة مشتركة.
أصدر الملك مرسوما يحد من عمل الرجال في محلات الملابس الداخلية للنساء السعوديات، في محاولة للحد من البطالة بين الإناث التي تشير التقديرات إلى أنها وصلت إلى 30%.