عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ناشيونال: السلفيون ضلوا طريقهم إلى السطة

بوابة الوفد الإلكترونية

تحت عنوان "الفجر السياسي للجماعات السلفية تعثر كثيرًا"، قالت صحيفة "ذي ناشيونال" الإماراتية في نسختها الانجليزية: إنه بعد عقود طويلة ابتعدت فيها الجماعات السلفية عن أروقة السلطة في مصر، إلا أنه قد آن الأوان لترتفع الحركات السلفية بشكل غير مسبوق إلى آفاق السياسة خلال العام الماضي بعد الإطاحة بالديكتاتور السابق "حسني مبارك" لتصبح الكتلة الثانية الأقوى في البرلمان بعد جماعة الإخوان المسلمين.

وأوضحت الصحيفة أن الحركات السلفية بعد أن امتلكت شعبية كبيرة بين جموع الشعب المصري تعثرت من جديد وتعرقلت مسيرتها في الآونة الأخيرة وازدادت الخلافات والصدوع بين طيات الأحزاب السلفية، ولاسيما حزب النور السلفي الذي يمثل القوة الرئيسية بين الحركات السلفية على وجه الشمول في مصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن النزاع المحتدم على المناصب العليا في حزب النور- الذي يُنظر إليه على أنه الذراع السياسية لحركة الدعوة السلفية كما هو الحال بالنسبة لحزب الحرية والعدالة الذي يُعد الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين - بدى واضحًا أنه يهدد مستقبل الحزب ويُوحى بتقسيم المجموعة المؤسسة، حيث تخطط مجموعة للانسحاب من الحزب لتكون جبهة سياسية أخرى منفصلة تعبر عن آرائها السياسية.
من جانبه، قال "عبد العظيم" - مسئول رفيع المستوى في الدعوة السلفية بمحافظة الإسكندرية-: "العديد من مشايخ اللجنة العليا للدعوة يناقشون فكرة الانفصال

عن حزب النور، ولكننا بهذه الطريقة نقسم السلفيين بشكل عام."
ورأت الصحيفة أن قلة خبرة السلفيين في الحياة السياسية والعمل بمبدأ "الأخذ والعطاء" بدا واضحًا وضوح الشمس، وهو الأمر الذي سيؤثر سلبًا على مستقبلهم السياسي في الفترة المقبلة، لاسيما بعد أن ظهر تعنتهم وتشددهم في اللجنة التأسيسية المخولة بصياغة الدستور المصري الجديد.
وفي السياق ذاته، قال مازن محسن - أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة-: "إن السلفيين يواجهون الآن الواقع القاسي والمرير للعبة السياسية، وفي الوقت الذي أرادوا أن يكتسبوا الطابع المؤسسي ولدت صراعات عديدة داخلية في الحزب".
ولفتت الصحيفة إلى أن الانشقاقات داخل الحزب بدأت تتسع في نهاية شهر أغسطس عندما تم تعيين رئيس حزب النور "عماد عبدالغفور" مستشارًا لرئيس الجمهورية "محمد مرسي" وانشغل كثيرًا بعمل الرئاسة وأثر سلبًا على عمل الحزب، مما أثار حفيظة الكثير من الأعضاء وتوالت الانقسامات.