رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ف.تايمز: طرد الميليشيات من بنغازى جاء بنتائج عكسية

مقتل السفير الامريكى
مقتل السفير الامريكى بليبيا

قالت صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية: إن الهجوم على مقر الميليشيات المسلحة في بنغازي وإجبار أعضائها على الفرار إلى الصحراء بأسلحتهم وعتادهم ومن بينهم مجموعة "أنصار الشريعة" التي تحملها السلطات مسئولية الهجوم على السفارة الأمريكية ومقتل الدبلوماسيين، جاء بنتائج عكسية حيث حرم السلطات من ميزة مراقبة تلك الميليشيات ومحاولة إثناء أعضائها عن الاستمرار، لكن الآن أصبحوا خارج نطاق سيطرة الحكومة.

وأضافت الصحيفة:كانت جماعة "أنصار الشريعة" ضمن الميليشيات الأكثر تشددا التي تتحرك شرقي ليبيا، وتحملها السلطات مسئولية تورطهم في هجمات 11 سبتمبر على القنصلية الأمريكية التي خلفت مقتل السفير وثلاثة أمريكيين، وحينما كانت تتمركز في معسكرات في بنغازي، على الأقل كانت السلطات تضعها تحت أعينها وتسعى لإقناع أعضائها ببطء بالاندماج في النظام الجديد للبلاد.
وتابعت: لكن الآن، وبعد هجوم على مقرات الميليشيات في بنغازي في 21 سبتمبر الماضي فر المقاتلون بأسلحتهم إلى الصحراء واختفوا تحت الأرض، بعيدًا عن أعين قوات الأمن أو الميليشيات المسلحة.
ونقلت الصحيفة عن محمد المفتى، سياسي من شرق ليبيا: "يمكن أن أتعاطف مع الشعب الذي أراد وضع حد للميليشيات المسلحة.. ولكن الآن لدينا أسوأ فوضى... الآن لديك أسلحة في مكان لا يمكنك العثور عليها... لقد ذهبوا تحت الأرض".
وهزت ليبيا موجة من الجريمة وتفشي العنف العرقية والقبلية والميليشيات منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي وكسر القوات الأمنية العام الماضي.
بعد احتجاجات بنغازي وافق بعض الميليشيات على الدخول تحت سيطرة الحكومة، لكن آخرين، مثل: جماعة أنصار الشريعة، رفضت، واختفى آثارها وأعضاؤها البالغون نحو  (250-300)، ومن بينهم بعض قدامى المحاربين في الخطوط الأمامية للثورة الليبية، وكذلك المجاهدين في العراق أو أفغانستان.