عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التوتر ما زال قائما بين مسلمى ومسيحيى مصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رأت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن التوترات الدينية في مصر ما زالت قائمة بين المسيحيين والمسلميين، وسط تصاعد حدة الإتهامات بين الجانبين، على ضوء إزدراء الأديان، رغم خمود أزمة الفيلم المسيء للإسلام والمهين للنبي "محمد" والذي أشعل فتيل الفتنة في جميع أنحاء مصر منذ الشهر الماضي، مؤكدة أن الحكومة الجديدة غير قادرة حتى الأن على تبديد المخاوف الطائفية في مصر ما بعد الثورة.

وذكرت الصحيفة نقلًا عن وسائل الإعلام المصرية أنه تم القبض أمس الأول الثلاثاء على اثنين من الشباب المسيحي في محافظة "بني سويف"، بسبب إتهامهم بتدنيس القرآن الكريم، وتم نقلهما إلى السجن بعد أن أخبر بعض رجال الدين السلطات بأن المتهمين قاموا بتمزيق صفحات من القرآن وتبولا عليه.
وأوضحت الصحيفة أن هذه القضية هي الأحدث في سلسلة الإتهامات بإزدراء الأديان بين الإسلاميين المحافظين والمسيحيين الأقباط الذين يشكلون ما يقرب من 10% من سكان مصر البالغ عددهم أكثر من 82 نسمة، مشيرة إلى أن هذا الحادث أتى بعد أيام قليلة من محاكمة أحد الأقباط، بتهمة المشاركات التي

أعتبرت مسيئة للإسلام على صفحته الشخصية في الفيسبوك.
وأشارت الصحيفة إلى أن نشطاء حقوق الإنسان في مصر يحذرون من أن بزوغ مثل تلك القضايا يعرض حرية التعبير للخطر، وينذر بالمزيد من القيود المفروضة على الحريات المدنية في الوقت الذي يتنافس فيه الإسلاميون والليبراليون والعلمانيون على صياغة دستور جديد.
وأضافت الصحيفة أنه وسط هيمنة إسلامية على اللجنة التأسيسية المخولة بصياغة الدستور، فإن مخاوف الليبراليين تزداد وتتفاقم حول إنتاج وثيقة تكون أقرب للشريعة الإسلامية أو تطبق القانون الإسلامي.
وانتهت الصحيفة لتقول أن تبعات الفيلم المسيئ للإسلام تسببت في فرض المزيد من التوترات بين المسلمين والمسيحيين، بعد أن شهدت العلاقات بينهما جمودًا حادًا خلال العام الماضي على ضوء الهجمات على الكنائس والمساجد،