رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محلل إسرائيلى: علاقة مصر بإسرائيل تدهورت

الدكتور محمد مرسي
الدكتور "محمد مرسي" رئيس الجمهورية

رأى موقع "نيوز وان" الإسرائيلي أن العام الجديد يشهد المزيد من التدهور في العلاقات مع مصر، بسبب الوضع في سيناء والمعارك الضارية ضد البدو والإرهاب الذي ربما تستخدمه مصر كحجة لنشر قواتها في سيناء، فضلاً عن تدهور العلاقات المصرية الإسرائيلية نتيجة الدعم المصري للقضية الفلسطينية وربط نظام الرئيس "مرسي" بين اتفاقية كامب ديفيد وحقوق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة.  

تحت عنوان "عام جديد- توقعات ومخاوف" كتب المحلل الإسرائيلي "إلياكيم هعتساني" في مقال بالموقع أن مصر الجديدة برئاسة الإخوان المسلمين ستشهد العديد من التغيرات على مستوى العلاقات الثنائية بين مصر وإسرائيل، مشيراً إلى أن الرئيس "مرسي"، بحكمة كبيرة، لم يقلب الأمور رأساً على عقب بفظاظة، وإنما يحاول نسج إطار القطيعة بين مصر وإسرائيل من خلال استغلال الاتفاقات ومناورة إسرائيل وحشرها في الزاوية لكي تبدو متعنتة أو لتحري الدقة منتهكة لاتفاقية السلام.
وأضاف "هعتساني" أن الرئيس "مرسي" سيجعل العالم كله يرى أنه من المنطقي تعديل اتفاقية السلام حتى تكون لديه القوة الضاربة القادرة على دحر الإرهاب الذي سيطر على سيناء، وجعل العالم بأسره يدرك أن تعقيب وزير خارجية إسرائيل أفيجدور ليبرمان بأن مصر لديها القوة الكافية للقضاء على الإرهاب هو مجرد كلام فارغ.
وتابع الكاتب الإسرائيلي أن الرئيس "مرسي" سيقول إن تدهور الوضع الأمني في سيناء يمثل في حد ذاته انتهاكاً لاتفاقية السلام من الجانب المصري ويعكر صفو الأجواء بين الدولتين، وبناء عليه يتعين على مصر السيطرة الكاملة على سيناء.
وتابع "هعتساني" أن الرئيس "مرسي" سحب ورقة أخرى معلناً أنه سيقاتل اعتباراً من الآن من أجل حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وفقاً لاتفاقية كامب ديفيد التي وقعت مصر عليها، زاعماً أن الرئيس مرسي سيجعل الفلسطينيين حجة للنزاع مع إسرائيل.
وأضاف هعتساني أن مرسي وأوباما سرعان ما سيجدان لغة مشتركة للضغط على إسرائيل، وسينضم إليهم دعاة الدمار الداخلي في إسرائيل من اليسار، الذين يؤيدون فوز أوباما بولاية أخرى، مشيراً إلى أن كل الضغوط ستسير نحو مطلب واحد وهو الوقف الفوري للبناء في الضفة الغربية والقدس فيما وراء الخط الأخضر.