رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ديلي تلجراف: "الأسد" باع "القذافى"

أحداث العنف في سوريا
أحداث العنف في سوريا

كشفت صحيفة «ديلي تلجراف» فى تقرير لها ان الرئيس السورى «بشار الاسد» خان الزعيم الليبى «معمر القذافي» ليحافظ على نظامه.

فقد زود الاسد الاجهزة الاستخباراتية الفرنسية بمعلومات هامة قادت الى العملية التي ادت الى مقتله، كما  زود الاستخبارات برقم الهاتف السرى بالقذافي لتتبعه، وان الجواسيس الفرنسيين في سرت، استطاعوا تدبير فخ للقذافي بعدما حصلوا على رقم هاتف الساتيلات للقذافى، وفي مقابلة لـ«رامي العبيدي» وهو مسئول ليبي سابق في جهاز الاستخبارات، قال للصحيفة ان بشار باع القذافي ليحمي نفسه ونظامه مقابل الحصول على  وعد منهم بعدم الضغط على نظامه سياسياً وهذا ما حدث.
ورغم تأكيد وزارة الخارجية السورية استخدام الاسلحة الكيماوية فى يوليو الماضي.  اتهم امس وليد المعلم  وزير الخارجية السوري في حديث تليفزيوني الولايات المتحدة بترويج الاكاذيب حول الاسلحة الكيميائية لشن حملة تشبه تلك التي سبقت الغزو الذي ادى الى اسقاط نظام الرئيس صدام حسين وتنفيذ نفس السيناريو، رغم ذلك ابقى المعلم على الغموض فيما يتعلق بامتلاك سوريا هذا النوع من الاسلحة، رغم تأكيد وزارة الخارجية ببيان رسمي هذا الامر في يوليو الماضي.
وتعد هذه الاسلحة واحداً من ملفات النزاع السوري المستمر منذ اكثر من 18 شهرا، لا سيما بعد تأكيد المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي في 23 يوليو الماضي انه لن يتم استخدام اي سلاح كيميائي او جرثومي ابدا خلال الازمة في سوريا مهما كانت التطورات الداخلية وأن هذه الاسلحة لن تستخدم الا في حال تعرضت سوريا لعدوان خارجي، وكان ليون بانيتا وزير الدفاع الامريكي اكد ان الحكومة

السورية نقلت اسلحة كيميائية الى مواقع اكثر امناً وهو ما تتهمها قوى المعارضة بالقيام به لا سيما بعد اتساع دائرة العنف في البلاد.
وعلى الصعيد الميدانى، واستمرار نزيف الدماء  فى سوريا، قتل 17 شخصا بينهم خمسة اطفال في غارة شنتها طائرة حربية على بلدة في ريف ادلب شمال غرب سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، واشار الى ان ثلاث سيارات اسعاف تركية وصلت الى معبر باب الهوا الحدودي الذي يبعد نحو خمسة كيلو مترات عن البلدة، لنقل المصابين الى داخل الاراضي التركية ، وبث ناشطون شريطا مصورا على موقع يوتيوب الالكتروني، يظهر رجلا يبكي وينتحب امام شاحنة صغيرة وضعت في صندوقها جثث متفحمة وأطراف بعضها مقطعة. وسمع الرجل وهو يصرخ «يا الله ابني مات، يا محمد، يا الله»، قبل ان يغطي وجهه بيده ويتكئ الى حائط.
يذكر ان  أكثر من 30 ألف شخص بينهم 7000 جندي وفرد من قوات الامن قتلوا في سوريا منذ بداية الانتفاضة ضد الاسد في مارس من العام الماضي .