رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

طهران تايمز: مصر الجديدة مستمرة فى دعم إيران

الرئيس محمد مرسي
الرئيس محمد مرسي وأحمدي نجاد الرئيس الإيراني

حللت صحيفة (طهران تايمز) الإيرانية انتقادات الرئيس المصري "محمد مرسي" في الآونة الأخيرة لإسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة من منظورين، الأول هو سياسة مرسي تجاه إسرائيل، والثاني هو التركيز الخاص على إيران ونفوذها في المنطقة فى جهود مستمرة لدعم النظام الإيرانى.

فمنذ بداية صعود مرسى إلى السلطة، استخدم مرسي كل فرصه لانتقاد رفض إسرائيل الامتثال لأحكام اتفاقات كامب ديفيد، خاصة البند الذي يدعو إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 242، الذي تدعو إسرائيل خلاله للانسحاب من الأراضي التي احتلتها عام 1967.
وأشارت الصحيفة انتقاد مرسي مرارًا لتهديدات إسرائيل ضد إيران ووصف السياسات والعداء تجاه إيران، باعتبارها واحدة من العوامل الرئيسية وراء الوضع المضطرب في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من ذلك فلايزال موقف مرسي من إيران يحتاج إلى مزيد من التوضيح، لا سيما في ضوء الوضع الحساس للعلاقات بين القوتين الإقليميتين الرئيسيتين، فالرئيس "مرسي" إسلامي، وبالطبع من المتوقع أن يدافع عن إيران ضد التهديدات الإسرائيلية، وعلى الرغم من أن هناك العديد من الاختلافات بين اتفاقية كامب ديفيد، والتوجه السياسي للأحزاب الإسلامية في مصر، إلا أن مرسي يضطر لاحترام الاتفاقات، على الأقل في الوقت الراهن.
ومع ذلك، فإن السياسات العامة التي اعتمدتها مصر الإسلامية الجديدة هي في

معظمها تقوم وفقا لنهج إيران في القضايا الإقليمية، وأشارت الحكومة المصرية أنها تريد استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع إيران، وهذا قد أكد مرارا من قبل المسئولين المصريين منذ انتصار ثورتهم.
وإعادة فتح قناة دبلوماسية بين طهران والقاهرة إثبات أن سياسة مصر الخارجية لن تكون تابعة للولايات المتحدة وإسرائيل ويجري احترام المطالب الشعبية من أجل التغيير في النظام من قبل الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى الضغوط الكبيرة التى تواجهها الحكومة المصرية من الداخل والخارج، فضلا عن علاقتها مع إيران، فداخل مصر، تعارض القوات الموالية للغرب وبقايا الدكتاتور السابق استعادة العلاقات الدبلوماسية مع طهران، وعلى المستوى الخارجي، وبعض الدول العربية، وخاصة أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربى، فمصر تعتمد أيضا على كمية هائلة من المساعدات الاقتصادية الأمريكية، وهذا هو بوضوح سبب آخر لتأجيل تحركات استعادة كامل العلاقات الدبلوماسية مع إيران.