رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

جارديان: "الكاريكاتير المصرى" يثير إعجاب الغرب

بوابة الوفد الإلكترونية

تحت عنوان "في مدح الرسوم الكاريكاتيرية السياسية"، أشادت صحيفة (جارديان) البريطانية بالرسوم الكاريكاتيرية التي رسمها الفنانون المصريون ردًا منهم على الرسوم المسيئة للرسول التي نشرتها المجلة الفرنسية "شارلي إبدو".

وأكدت الصحيفة أن هذه الرسوم المصرية تستحق الإعجاب نظرا لاتخاذها نهجا سياسيا يعتمد على توصيل رسالة معينة للغرب الذي يسيء فهم الإسلام، وكذلك لكونها تبرز أهمية وقوة دور الرسوم الكاريكاتيرية في التعبير عن الآراء دون إثارة غضب واستياء الآخرين.
واكدت الصحيفة أن تلك الرسوم التي نشرتها صحيفة "الوطن" المصرية ردا على الرسوم المسيئة للرسول، جاءت عقب موجة من أسبوع من الاحتجاجات، وإغلاق السفارات، والشكاوى القانونية، وأسفرت عن مقتل 19 في باكستان وغيرهم من الدول الإسلامية، لذلك تعهدت هذه الصحيفة المصرية بمحاربة الرسوم المسيئة تحت شعار "الفكر بالفكر، الرأي بالرأي والرسوم قصاص"، ونشرت 13 رسما كاريكاتيريا للرد على الغرب.
وجاء في أحد الرسوم الكاريكاتيرية بورتريه لمسلم من جانب شكل المسلم الحقيقي ولكن النظر إليه من خلال مصباح أمريكي نجد الصورة مغايرة للحقيقية تمامًا.
وأظهر أحد الرسوم رجلاً غربياً يتهم رجلاً آخر، ذا لحية طويلة ويبدو غاضباً، بأنه إرهابي. إلى

أن يدرك لاحقاً أن الشخص المتهم من إسرائيل فيعتذر له مقدماً باقة ورد.
وفي مثال آخر، يظهر شخصان عربيان كضيفين على شاشة إحدى التلفزيونات. أحدهما يرتدي قبعة وسترة وذا لحية قصيرة. أما الآخر فيرتدي عمامة على رأسه، ويعض على أسنانه التي تظهر رغم لحيته الكثيفة، ممسكاً بسكين مغطى بالدماء.
واختتمت الصحيفة قائلة: إن الرسوم المتحركة السياسية هي وسيلة صحفية لا غنى عنها، يساء استخدامها أحيانا، ولكن لا تضاهى في وضوحها، مؤكدة أن مصر لديها تاريخ مشرف من الرسم الكاريكاتيري، وأكدت أن قوة الرسوم المتحرطة باقية إلى الأبد، ويمكننا أن نتذكر سويا رسام الكاريكاتير السوري "علي فرزات" الذي سحقت أصابعه في ساحة دمشق، لذلك علينا ألا ننسي القوة الساحرة لتلك الرسوم الساخرة.