عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ف.تايمز: نساء مصر يخشين من ضياع حقوقهن

 مظاهرة نسائية -
مظاهرة نسائية - أرشيفية

قالت صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية إن نساء مصر يخشين على حقوقهن من الضياع مع صعود الإسلاميين لسدة الحكم وسيطرتهم على كافة مقاليد الامور، وخاصة الدستور الذي يدعو بعض المشاركين في صياغته لإلغاء المادة التي تحدد سن الزواج للفتاة بـ18 عاما، مما تسبب في حتى موجة ذعر في الأوساط الليبرالية ودعاة حقوق المرأة الذين انبروا في الدفاع عن مكتسبات النساء في عهد مبارك.

وأضافت الصحيفة أن الرسوم المتحركة التي نشرت مؤخرا في إحدى الصحف المصرية والتي يظهر فيها عريس عجوز يسحب على يده طفلة صغيرة في زي الزفاف تمسك دمية دب، ويقول لها " أنا سآخذك إلى الحديقة ولكن فقط بعد إتمام زواجنا"، مشيرة إلى أن الكاريكاتير هو جزء من الغضب السائد في الأوساط الليبرالية من التصريحات التي أثارها "محمد سعد الأزهري"، رجل الدين السلفي والذي يطالب بإلغاء القوانين التي تحدد سن الزواج بـ18 عاما للفتيات.
وتابعت أن الاستياء وسط نشطاء حقوق المرأة تزايد من سيطرة الإسلاميين على لجنة صياغة الدستور، وقد أثار هذا الامر وفحوى النقاش بجانب الأخبار الخارجة من اجتماعات هيئة صياغة الدستور، موجة الذعر وسط الليبراليين، ودعاة حقوق

المرأة وظهر في البرامج الحوارية السياسية، فهم يخشون من انتكاسة وشيكة لمكاسب النساء التي تحققت خلال السنوات الأخيرة في عهد حسني مبارك، الذي سعى لتلميع نظامه الاستبدادي في عيون الغرب وبتحسين حقوق المرأة في الطلاق وحضانة الأطفال.
وأوضحت إن تلك القوانين المعروفة باسم "قوانين سوزان" السيدة الاولى سابقا أعطت المرأة الحق في الحصول على الطلاق بدلا من الانتظار لسنوات في المحاكم، ولفتت إلى أن ارتفاع الهيمنة السياسية للأحزاب الإسلامية في مصر منذ سقوط مبارك قبل 18 شهرا تواكبت مع دعوات لمراجعة قوانين الأسرة، واتهم الإسلاميين وغيرهم "قوانين سوزان" بأنها انتهاكا للشريعة الإسلامية، مشيرة إلى أنه لا الإخوان، ولا السلفيين لديهم خطط محددة لتغيير قوانين الأسرة في مصر، ولكن خطاباتهم ملء بالمعاداة لتعزيز حقوق المرأة.