رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هيومن رايتس: آل سعود تقمع المعارضة بالقوة

بوابة الوفد الإلكترونية

نشرت صحيفة (طهران تايمز) الإيرانية أحدث تقارير منظمة "هيومن رايتس ووتش" لمراقبة حقوق الإنسان، والذي ينتقد بقوة نظام عائلة "آل سعود" بالمملكة العربية السعودية لاعتماده على القمع والعنف فى التصدى لمعارضيه وكل من يحاول التعبير عن رأية في نطاق سلمي.

وأشار التقرير إلى قيام القوات السعودية بفتح النار على مجموعة من المتظاهرين المطالبين للديمقراطية في المقاطعة الشرقية للبلاد، حيث تتكثف الاحتجاجات ضد نظام آل سعود في مملكة الخليج العربى الغنية بالنفط.
وقالت الصحيفة إن شهود أكدوا اقتحام ومهاجمة قوات الأمن المتظاهرين في مدينة القطيف بالمنطقة الشرقية، والتي تقع 418 كيلومترا إلى الشرق من العاصمة الرياض يوم السبت بعد أن رددوا هتافات ضد الحكومة ودعوا إلى سقوط النظام الملكي "آل سعود" الحاكم، ولم تكن هناك تقارير فورية عن وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين.
وجاء الحادث بعد أيام من قتل قوات الأمن السعودية بالرصاص مراهقا وناشط، كما فرقت مظاهرة سلمية في مدينة القطيف بالقوة.
كما أشارت الصحيفة الإيرانية إلى مقتل اثنين وآصابة آخرين في 26 سبتمبر 2012 عندما حاولت قوات الأمن اعتقال "خالد اللباد"، أحد نشطاء المعارضة، الذي فقد حياته أيضا خلال الهجوم، وهذا ما أكدته

وزارة الداخلية في اليوم التالي بأن قواتها الأمنية قتلت بالرصاص اثنين من الرجال بعد أن داهمت منزلا لاعتقال اللباد.
وكان اللباد على قائمة تتكون من 23 شخصا مطلوبين من قبل النظام السعودي، ولم تتعد الاتهامات الموجهة لهم سوى، انهم نظموا الاحتجاجات السلمية المناهضة للنظام في المملكة العربية.
ومنذ فبراير 2011، عقد المحتجون مظاهرات على أساس منتظم تقريبا في شرق المملكة، وخاصة في القطيف والعوامية، للمطالبة بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين، وحرية التعبير، ووضع حد للتمييز على نطاق واسع.
ومع ذلك، فقد تحولت المظاهرات إلى احتجاجات ضد نظام آل سعود، وخاصة منذ نوفمبر 2011، عندما قتلت قوات الأمن السعودية خمسة محتجين وجرحت العديد من الآخرين في المنطقة، واعتقلت القوات السعودية أيضا العشرات من الشيعة البارزين كالشيخ نمر النمر.