رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مونيتور: تركيا ينبغى أن تكون قدوة للدول الإسلامية

بوابة الوفد الإلكترونية

أشادت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية بالتجربة الديمقراطية الناجحة في تركيا، مضيفة أن تركيا ينبغي أن تكون قدوة لكافة الدول الإسلامية خاصة دول الربيع العربي التي تخلصت لتوها من الديكتاتورية وتحاول السير على خطى تركيا."

وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء التركي "أردوغان" قدم للعالم أوراق اعتماد تركيا كقوة ديمقراطية أمس الأحد في الاجتماع السنوي لحزب العدالة والتنمية، مؤكدة أن حزبه الحاكم ذا الجذور الإسلامية قد أصبح مثالًا جيدًا للعالم الإسلامي بعد عشر سنوات من توليه مسئولية البلاد، مشيرة إلى أن تركيا تنفست رياح التغيير والحرية بعد أن انتهى عصر الانقلابات العسكرية في بلد تحوي قرابة 75 مليون شخص.
وقالت الصحيفة إن "أردوغان" تعهد، في خطاب استمر لأكثر من ساعتين أمام أعضاء حزبه وبحضور مجموعة من قادة المنطقة، بصياغة دستور جديد أكثر تنوعًا وانفتاحًا وفتح صفحة جديدة من العلاقات مع 15 مليون كردي يقيمون في تركيا في محاولة جديدة تهدف إلى رسم جدول أعمال حزب العدالة والتنمية على مدى العقد المقبل.
وأضاف "أردوغان" في المؤتمر الذي أقيم في أحد الاستادات الرياضية بالعاصمة أنقرة "لقد أطلقنا على أنفسنا مصطلح الديمقراطيين المحافظين ونحن نركز بقوة في عملية التغيير على الحرية والحقوق الأساسية للفرد، وقد انطلقت مبادئنا خارج الحدود لتصبح تركيا قدوة لجميع الدول الإسلامية."
ولفتت الصحيفة إلى أن تركيا استطاعت أن تشكل خليطًا عجيبًا من الاستقرار الديمقراطي والثقافة الإسلامية كنموذج لدولة حضارية في منطقة مضطربة سياسيًا واقتصاديًا.
ومن جانبه، قال "خالد مشعل" زعيم حركة حماس "إن تركيا أظهرت الجانب المشرق للإسلام، وأردوغان ليس رائد فقط في تركيا بل قائد في العالم الإسلامي كله."
واستطردت الصحيفة لتقول إنه رغم الإشادات التي أطلقها العالم حول ديمقراطية تركيا، إلا أن المنتقدين اتهموا "أردوغان" بأنه يترأس حزبا استبداديا ويتبنى سياسة سلطوية يعتمد فيها على قهر المعارضة وغنقها، مؤكدين أنه تحت قبضته الاستبدادية فاز حزب العدالة والتنمية بثلاث دورات متتالية في الانتخابات البرلمانية منذ عام 2002 وأنهى بذلك تاريخ من الحكومات الائتلافية الهشة التي تخللتها المزيد من الانقلابات العسكرية، مشيرين إلى فشله في وضع حد للصراع الذي دام لقرابة 28 عامًا مع الأغلبية الكردية القاطنة في جنوب شرق البلاد.